حمد بن عبدالله القاضي
الهدف من أي مؤسسة اجتماعية أو أهلية أو جمعية خيرية إسهامها في العمل المدني ومعاضدتها للجانب الحكومي بتقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والتطوعية للمجتمع وأبنائه حسب اختصاص كل مؤسسة أو جمعية، نلاحظ أن عددا من المؤسسات والجمعيات أصبحت مجرد أسماء تظهر أحيانا بالإعلام لكن لا خدمات أو مشاركات فاعلة لها تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها.
أضع هذه الملاحظة أمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بقطاعها التنموي وبحراكها الجديد بقيادة وزيرها م/ أحمد الراجحي الذي نرى بدايات جهوده مع زملائه لبث المزيد من العطاء بالقطاع الاجتماعي.
لقد حثَّ ديننا ونصَّت رؤية المملكة على مشاركة مؤسسات المجتمع المدني بمنظومة التنمية،فهل تلتفت الوزارة لمثل هذه «الجمعيات النائمة»؟
وتدرس أسباب خمولها وتعالجها، سواء أكان ذلك بسبب لوائحها أو أعضائها أو جهازها التنفيذي.
***
=2=
=ليس كل مثل صحيحا.=
بعض الأمثال الشعبية
ليست صائبة كهذا المثل
»ما ترك الأول للتالي شيْ»
فهذا يزرع الإحباط ويكسر الطموح الصحيح أن الأول عمل الكثير لكن بقي لنا الكثير لنعمله نحن لنا ولمن يأتي بعدنا.
***
= 3=
آخر الجداول
• وما أبهى هذا البيت الذي يتوشى بالأمل ويحسن الظن بالله:
(وإني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظن ما الله فاعل)