تبوك - عبدالله البلوي:
الإلهام والإبداع وثالثهما التأمل.. كلمات صاغت حكاية شابة سعودية من مدينة تبوك، عشقت الصحراء بسكونها وديمها وأزهارها التي شكلت جميعها مصدر إلهام لعمل جديد، يخلد بتلات الأزهار والأعشاب البرية في قطع فنية، تحاكي أطياف الجمال، وتعانق إبداع الطبيعة.
تقول خلود العطوي: تستهويني «طلعات البر» والتنزه والتأمل في الطبيعة الصحراوية التي تنبض بالحياة في كل شيء، أو تقتطفه يدي. وهذا العام كان فارقًا بموسم خلاب، ظهرت فيه أنواع كثيرة من الأزهار الموسمية النادرة التي قطفتها لأعود بها إلى بيتي، وكأنها كنز ثمين، غير أن مشاهدتها وهي تذبل وتجف كان أمرًا محزنًا؛ قادني للبحث عن وسائل للاحتفاظ بها، وتوثيقها، واستثمارها كغيرها من النباتات العطرية والطبية.
وأضافت: ذهبت إلى محرك البحث في الإنترنت، وهناك وجدت أفكارًا عدة، اخترت أقربها لقلبي، وهي أكسسوارات الريزن. وقالت خلود التي أخذت أزهارها الربيعية من اسمها نصيبًا كبيرًا إنها لم تتوقع أن تخرج بهذه الأعمال التي لاقت إعجاب وإقبال الكثير، رغم أنهن يجهلن مصدر تلك الورود المجففة التي تعود إلى ربيع تبوك.