سلطان المهوس
ليس إسقاطًا على أي مرحلة لكن حكمة وصمت وهدوء الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تقودك إلى أن تصف مرحلته بما أوردته بالعنوان أعلاه..
واضح جدًّا أنه يحظى بثقة عالية من القيادة الرشيدة؛ فالمتفحص بمسارات القرارات يدرك بجلاء أنه صاحب القرار في منظومة الرياضة التي ائتمن لكي تواكب طموح صانع مستقبل السعودية الجديدة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تتعالى أصوات هنا وهناك فيما هو يمضي بثبات ليكرس سلطة القرار وفق النظام، وليس وفق الصراخ. وإن الهدوء لا يعني الضعف ففي النهايات كلها كانت هيئة الرياضة الكاسب الأوحد..
لن تكون استراتيجية دعم الأندية المعلنة سوى خطوة ضمن خطوات تصحيحية تضمن الاستغلال الأمثل للموارد المالية، وتخلق تنافسًا حقيقيًّا، ينتج منه تحقيق أهداف عدة، تجعل من الأندية مقار مفعمة بالإيجابية والطاقة والإبداع وخدمة الشباب والمواهب السعودية..
بقي أن يواكب الإعلام والجماهير رؤية هيئة الرياضة، وأن ينظروا للأعلى قليلاً؛ فثمة أفق ممتد يمكننا السير عليه لبلوغ كل ما نتمناه؛ فالعراكات الصاخبة المبالَغ فيها ليست أسلوبًا ناضجًا يمكن أن يقترن بمرحلة الأفعال التي تخدمنا جميعًا، وتعطينا شعورًا بجودة مسارنا..
كلنا كاسبون..
فقط علينا أن ندعم كل الخطوات الصحيحة دون أن يغفل أحد الحق في الانتقاد المبني على معلومة ورأي مجرد من اللاعدالة.