- إستراتيجية دعم الأندية التي أعلن عنها الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضية مشروع ضخم غير مسبوق في تاريخ الرياضية السعودية من حيث التنوّع والشمولية والقيمة المالية الضخمة. وهي دعم كبير وسخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تعكس مقدار الاهتمام والرعاية لشباب ورياضيي الوطن.
* *
- إستراتيجية دعم الأندية شملت كل أندية المملكة وكذلك الألعاب المختلفة وأيضاً الجماهير. وسيكون لها دور كبير في تطوير الرياضة السعودية والنهوض بها لتحقيق انتشار أوسع في ممارستها بين شباب ورياضيي الوطن، وكذلك رفع مستوى التنافسية بين الأندية بما يرتقي بها على المستويين الإقليمي والدولي.
* *
- تقديم مليون ريال لكل ناد في كل مباراة يتجاوز عدد حضور جماهيره 50 % من سعة الملعب. مبادرة رائعة ستدفع على وضع البرامج التي تحفّز الجماهير للحضور. والتنافس لتحسين بيئة الملاعب والبرامج الترفيهية المصاحبة.
* *
- إستراتيجية دعم الأندية ستحقق للأندية استدامة إدارية ومالية وتنقلها من أندية تنتظر الدعم إلى أندية منتجة ذات موارد ذاتية ثابتة. وهذه نقلة كبرى في تاريخ الرياضة السعودية ستوجد بيئة جاذبة للاستثمار تجعل من الرياضة صناعة ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
* *
- إستراتيجية دعم الأندية ستقود إلى تغيير في كيفية إدارة الأندية وستتجاوز الأطر التقليدية في الإدارة التي ظلت سنوات طويلة تكرر نفسها بشكل ممل وغير منتج وجعل كثير من الأندية تراوح مكانها دون تطوير.
* *
- نجاح تطبيق إسترتيجية دعم الأندية مرهون بمدى متابعة الهيئة العامة للرياضة ودقة مراقبتها لتطبيق الإسترتيجية. وإذا تحقق النجاح فستكون مرحلة إشراف الأمير عبدالعزيز بن تركي على قطاع الشباب والرياضة هي المرحلة الأهم في تاريخ الرياضة السعودية. وهي مرحلة التطور الكبرى.