«الجزيرة - واس:
تقوم قوة أمن المسجد النبوي الشريف بتنفيذ العديد من المهام الميدانية لحفظ الأمن في المسجد النبوي وزواره من المصلين والحجاج، إضافة إلى الإشراف على الجوانب التنظيمية في إدارة الحشود بما يوفّر انسيابية وسهولة دخول وخروج المصلين عبر بوابات المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة على مدار الساعة. ويباشر عناصر قوة أمن المسجد النبوي ضباطًا وأفرادًا، تنفيذ عديد من المهام التي تختصّ بتنظيم حركة المصلين من خلال المحافظة على إبقاء الممرات خالية لتسهيل حركة دخول المصلين سواءً في الممرات الخارجية أو داخل المسجد النبوي، إضافة إلى تنظيم حركة الزائرين في الروضة الشريفة، إلى جانب تحويل المصلين في حالة امتلاء المسجد النبوي الشريف من الداخل إلى الساحات لمحيطة بالمسجد النبوي، وكذلك إلى سطح المسجد.
وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العقيد طارق مقبل القرافي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خطة قوة أمن المسجد النبوي لموسم الحج لهذا العام، ترتكز على عدة عناصر ومحاور أهمها الجانب الأمني الذي يمثّل المهمة الرئيسة التي يتم من خلالها بذل الجهود لتحقيق أمن وسلامة وراحة وطمأنينة زوار المسجد النبوي، حيث يشمل هذا الجانب مهام مراقبة مداخل المسجد النبوي الشريف، ورصد جميع ما يحدث من خلال الكاميرات التلفزيونية، والوجود الأمني على مدار الساعة في أماكن الازدحام، ومراقبة جميع الظواهر السلبية وتلافيها. وتتضمن أعمال قوة أمن المسجد النبوي جملة من المهام التي تتعلّق بجوانب العمل الإنساني التي يتولى أفراد قوة أمن المسجد النبوي تنفيذها وتتمثّل في المحافظة على التائهين من الأطفال وتسليمهم لذويهم، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإرشادهم وتقديم العون والنصح لهم، إلى جانب تقديم الخدمات الإسعافية لمن يحتاجها من ضيوف الرحمن بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي.