يعيش في السعودية ما يقارب ثلاثة ملايين يمني، وأكثر من خمسمائة دخلوا بطريقة غير شرعية وتم تصحيح أوضاعهم ومنحوا الإقامة بعد بدء الأزمة اليمنية في بادرة حسن نية عظيمة من السعودية.
جميعهم يعمل في السعودية بكرامة، وتحويلاتهم إلى جميع مدن وقرى بلادهم شهريًا تقارب اثني مليار ريال سعودي، وهو ما مكن الشعب اليمني في بلادهم من توفر أسباب العيش بكرامة رغم ما سببته جماعة الحوثي من كارثة في اليمن، وأذكّر اليمنيين بأن الحوثيين لا يمثلون سوى 10 % من صعدة ونسبة لا تذكر على المستوى الوطن اليمني، وهم جماعة جارودية تابعة لإيران ذات فكر منحرف إسلامياً ودخيل حتى على الزيدية التي يتمسحون بها وهي منهم براء.
السعودية دعمت البنك المركزي اليمني من أجلكم وإلا لأصبحت قيمة الريال اليمني لا يساوي تكلفة طباعته، وأسست مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وغطت مساعداته كافة المناطق اليمنية.
أذكّر الشعب اليمني بأنه قبل احتلال العراق للكويت وموقف الحكومة اليمنية وقتها المناصر لغزو صدام للكويت، كان المواطن اليمني في السعودية يتمتع بمميزات خاصة تساويه بالمواطن السعودي، يملك العقارات ويمارس التجارة كأنه في بلده ولا حتى يطلب منه كرت إقامة، والمساعدات السعودية لليمن عبر السنين من بنية تحتية وطرق ومنشآت ومدارس ومستشفيات ومنها مستشفى صعدة التي ولد فيها أغلب الحوثيين ومنهم عبدالملك الحوثي نفسه.
وأسأل الشعب اليمني كم يمنيًّا يعمل في إيران؟ والجواب تعرفونه لا أحد.
ما هي المساعدات الإيرانية لليمن، لا شيء يذكر غير الصواريخ والطائرات المسيرة ومذكرات بدر الدين الحوثي الظلامية.
يا شعب اليمن وطنكم لن يحرره إلا أنتم، أفيقوا واعرفوا إمكانياتكم وميزوا بين صديقكم وعدوكم.