نعم فاضت المشاعر بما تخفيه وتوقف القلم وتجمد حبره على الورق وتبعثرت الكلمات هاجت العبارات! لا أدري ماذا أكتب وماذا يمكن لقلمي أن يترجم ما يضطرم في الفؤاد من مشاعر وأحاسيس فياضه تنم عن قلوب جياشة بالحب والولاء لأمراء وملوك أسروا العامة بأسلوبهم وثراء قلوبهم بالود والرقة نعم كل شيء حولنا جميل، والأجمل من ذلك حياتنا المليئة بالحب والروح التي بجمالها ولباقتها تأسر الكثير والكثير، لا أدري بالفعل ماذا أكتب لكي أعبر عن الجمال الكامن داخل أرواحنا ونفسياتنا، فالحياة رائعة وجميلة، رائعة بروعة وجمال أولئك الذين يجعلون لحياتهم معنًى، أقصد بتعاملهم الراقي وبأسلوبهم المميز الذي يجعل بصماتهم واضحةً على الآخرين. نعم أمور كثيرةً تجبر أقلامنا على الكتابة، أمور غفلنا عنها، وجماليات كثيرة سلبت منا لكثرة المشاغل الدنيوية التي تلهينا، جماليات في أماكن لا تتوقعها ومن أشخاص لهم في نفوسنا مكانة عالية. جماليات ليست محصورة بالشكل والمكان فحسب، ولكن في الأرواح العذبة التي تجذب من حولها، تلك الروح الموجودة داخل ثنايا القلب، روح أسرت، روح ملكت، روح جذبت: كيف ذلك؟ نعم تتبعثر كلماتي وعباراتي ويعجز قلمي يجمع شتات ما أريد كتابته، لأن ما سمعته هز كياني، ما أجمله من شعور, ليت شعري يستطيع أن ينظم أبياتًا.
كان حضوري لمنتدى مسك للإعلام وافتتاحه من قبل صاحب السمو الملكي تركي الفيصل وكلامه بجدية وشفافية تنم عن حب مواطن لوطنه تشجيعًا وتحفيزًا في كلمة ملهمة من الأمير تركي الفيصل للشباب «أنتم المستقبل وأنتم ما نطمح أن تصلوا بنا إلى ما نرجوه من طموحات، حيث أسماهم برواد المستقبل بقوله أهنئ نفسي قبل أن أهنئكم بطموحاتكم وتطلعاتكم، وأطلب من الله أن يعطيني العمر لأراها، نعم كان لكلماته لمنتدى مسك للإعلام أثر في النبض والقلب لدى الجميع على ما أعتقد فكانت كلمات تركي الفيصل خالجت الفؤاد فاعتصرته بكل معانيها بقوله يتمنى رؤية اكتمال إنجازات الشباب وهو حي موجود!