هالة الناصر
أبى الله سبحانه وتعالى إلا وأن تقع دويلة قطر في شر أعمالها الإرهابية ليسقط قناعها المزيف الذي تحاول من خلاله خداع المجتمع الدولي لتظهر كضحية مظلومة من قرار بعض دول الخليج في مقاطعها نظرا لتضرر هذه الدول من دعم قطر للإرهاب، فضيحة وجود صاروخ مملوك لوزارة الدفاع القطرية بين الأسلحة التي قبض عليها في حوزة النازيين الإيطاليين لن تمر مرور الكرام حتى وإن حاول القطريون إرسال موفدين لمقابلة مسؤولين إيطاليين لإيقاف هذه الفضيحة عند هذا الحد المخزي، في محاولة لشراء الذمم عبر المال وعقد الصفقات تحت الطاولة ومن وراء ستار الأعين، الطامة الكبرى والعذر الأقبح من ذنب هو التبرير القطري للفضيحة بأنها باعت هذه الصواريخ لدولة صديقة لم تصرح باسمها مما يكشف بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الدولة «صديقة قطر» لن تخرج عن كونها دولة إرهابية مثلها بين إيران أو تركيا أو ماشابهها من دويلات الغدر والإرهاب، صاروخ بهذا الحجم وبهذه القوة التدميرية في حوزة إرهابيين إيطاليين يكشف حجم وعمق دعم الإرهاب من قبل دولة قطر وصديقتها التي رفضت أن تكشف عن اسمها إمعانا في الإصرار على التمسك بأواصر الصداقة الإرهابية التي تجمع بين البلدين مما جعل قطر تقوم بدور خبيث يتمثل بشراء الأسلحة وبيعها بشكل صوري لصديقتها الإرهابية الأخرى التي تمثل دور الأم المعلمة لابنتها قطر في تصدير الإرهاب، تمكنت قطر قبل سنوات عدة من دمدمة فضيحة بيع وزارة دفاعها لهذه الصواريخ لصديقتها وها هي الآن تواجه فضيحة مدوية تتفرع من فضيحتها الأولى إذا وجد بعض من هذه الصواريخ في حوزة منظمة إرهابية نازية متطرفة، لن تستطيع قطر بعد هذه الفضيحة ادعاء المظلومية ولعب دور الضحية والتباكي من قرار السعودية والإمارات والبحرين في مقاطعتها نتيجة دعمها للإرهاب، الجريمة القطرية الإرهابية لن تقف عند هذا خصوصا أن خصمها في هذه الجريمة دولة أوروبية لا تلقي بالاً لوساطات إيرانية أو تركية في جريمة من هذا النوع، المضحك في الموضوع بأن صديقة قطر التي اشترت منها الصواريخ وسلمتها للنازيين الإيطاليين لم تكلف نفسها حتى بطمس المعلومات المكتوبة على هيكل الصاروخ لتخفيها على الأقل عن أعين البسطاء والصحفيين!