- الالتفاف النصراوي الذي حدث خلال عقد الجمعية العمومية والممارسة الديمقراطية التي حدثت لاختيار رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته ما كان لها أن تحدث لو لم يتحرك عضو الشرف الفعَّال والحكيم الأمير جلوي بن سعود ويبادر بتشجيع ودعم أحد المرشحين للتقدم ليفتح الباب للآخرين المترددين. كانت شجاعة من سمو الأمير وبعد نظر صنع لنادي النصر حدثاً تاريخياً.
* *
- من حق رئيس الاتحاد أنمار الحائلي التعبير عن عدم رضاه عن تعامل رئيس التعاون معه غير الاحترافي عندما تجاهل اتصالاته بعد الوصول لاتفاق لانتقال اللاعب عبدالفتاح آدم. ثم يفاجأ رئيس الاتحاد بانتقال اللاعب لنادي النصر! فقد كان حرياً برئيس التعاون أن يكون واضحاً وأن يكون تعامله مع رئيس الاتحاد أكثر احتراماً للرجل ويواجهه برغبته في نقل اللاعب للنصر. ومن المؤكد أن رئيس الاتحاد لن يعارض رغم أنه عمل غير احترافي.
* *
- الخلفية الملتزمة لرئيس النصر الجديد صفوان السكيت سوف تساعد كثيراً في تهدئة الخطاب الإعلامي النصراوي المتسم دوماً بالحدة والهجوم على الآخر.
* *
- ما زالت الإدارة الهلالية تعمل ببطء كبير فيما يخص التعاقدات مع اللاعبين الأجانب أو حتى المحليين. فالاحتياج واضح كما أن العناصر الأجنبية متوافرة ولا تحتاج مثل هذا التأخير. والحسم أسلوب الإدارة المنجزة.
* *
- بعض الأنديه مثل حاطب ليل في تجميعه للاعبين المحليين خلال الصيف. يأخذ الصالح وغير الصالح. وهذا أسلوب إداري غير سليم. فبعض اللاعبين سيشكِّلون عبئاً على المدرب وعلى خزينة النادي رغم أن مصيرهم معروف وهو الإبعاد في النهاية.
* *
- صفقة نادي الاتحاد مع اللاعب رودريجيز القادم من فنار بخشة التركي مؤسفة مالياً! وتكشف مقدار تهاون أنديتنا في العقود. فقد عاد اللاعب لناديه التركي بعد موسم واحد قضاه في الاتحاد على أن يدفع نادي الاتحاد راتبه لمدة سنتين في ناديه التركي كبقية مستحقات على الاتحاد كان الواجب عليه دفعها في حينه! للأسف أن الاتحاد استغفل تماماً في هذه الصفقة ووقَّع على شروط فيها إذعان شديد.