جاء وقع وفاة سكرتير الاتحاد السعودي للجودو الأخ وليد العمار رحمه الله مؤلما علينا في الاتحاد ومفاجئا فقد خيم علينا الحزن وسط صدمة لا يمكن مواجهتها إلا بالدعاء والإيمان بما كتبه الله سبحانه وتعالى فالقدر والحياة والممات علمها عند الله سبحانه وتعالى فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} فهذه سنة الله في خلقه، وعزاؤنا أن جميع من يعرف الفقيد رحمه الله يتذكره بالخير سواء من العاملين أو اللاعبين في الاتحاد أو خارجه من الزملاء في الاتحادات أو الهيئة العامة للرياضة فقد كان رجلا عمليا وصادقا وأمينا وذو خلق رفيع ولم يكن اتحاد الجودو فقط هو من افتقده فقد كان شعور الحزن يخيم على كل من عرف وليد وتعامل معه لأن تعويضه لن يكون سهلا فقل ما تجد كفاءات بنفس المواصفات دون تقليل من أحد فقد كان وليد رحمه الله مختلفا عن الجميع باحترافيته في العمل وصدقه في التعامل وروحه الكبيرة وأخلاقه الرفيعة، ولأن الناس شهود الله في أرضه فقد كان وقع الوفاة مؤلما للجميع وكانت التعازي تأتينا في الاتحاد من كافة الزملاء وألسنهم تلهج بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، واليوم وعبر هذا المقال أردت أن أوصل رسالة لأهل وذوي ومحبي الفقيد وليد العمار أقول من خلالها إننا نفتقده مثلكم ومن هنا أقدم التعازي الحارة والدعوات الصادقة لأهله وذويه راجيا الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
** **
خالد العريني - رئيس الاتحاد السعودي للجودو