حقيقة ما نشاهده من دبلوماسية متميزة للمملكة العربية السعودية ومن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان من زيارات دوليه واتفاقيات يُسعدنا ويُبهج الجميع، وكله من اجل مستقبل بلادنا وتطورها بهمة الكبار وعزيمة الشباب، ونرى الإنجازات تتوالى، حيث رسم تصورا واضحا لمستقبل دولتنا التي باتت تسابق الخطى نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي، فكانت الزيارة إلى كوريا بلد الصناعة والتميز حيث قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم، بزيارة رسمية إلى العاصمة الكورية سيئول، في أول زيارة لولي عهد سعودي إلى كوريا الجنوبية منذ 1998 والتي تربطنا بها علاقات تجارية قوية، وهي أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، وتأتي «ضمن المراتب العشر الأوائل استيرادًا وتصديرًا من المملكة وإليها، إضافة إلى وجود (120) مشروعا سعوديا كوريا مشتركا بقيمة ما يقرب من المليار دولار أمريكي، منها 20 في المئة مشاريع صناعية والباقي غير صناعية في المملكة».
حقيقة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وكوريا الجنوبية منذ الأزل وشهدت منذ نشأتها عام 1962م، مزيدًا من التطورات الإيجابية المتسارعة، مواكبة للتنسيق السياسي والاقتصادي المستمر بين قيادتي البلدين الصديقين تجاه مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن اتسامها بالثبات والاستقرار والنمو الجيد المستمر، وفقا للوكالة السعودية. وتعد المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط والمزوّد الأول للنفط الخام للبلاد. لذلك تنعكس تلك الزيارة على الاقتصاد والاستثمار بما فيه مصلحة البلدين، وهنا يتضح مدى الأسس التي قامت عليها رؤية المملكة 2030، والتي قدم من خلالها رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية طموحه في كون السعودية العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، ومحور ربط القارات الثلاث.
وهنا نتذكر كلمات قالها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، كشفت رؤيته الواعدة واستشرافه لمستقبل المملكة. من خلال مقولاته عند حديثه ومنها:
«دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة».
«بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا إضافيا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني».
حقيقة لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر. حقيقة نظرة قوية لمستقبل مشرق وهذه الزيارات وما يحدث فيها تحقيقا لرؤية السعودية وتوسعها نعم أَتَأَمَّلُ فِي مَكَامِنِ هَذِهِ الشَّخْصِيَّةِ الَّتِي جَعَلَتْ الكَثِيرَ وَالكَثِيرَ يَنْبَهِرُ بحكمته وثقَافَته وسُرْعَةِ بَدِيهَتهِ وتَصَرُّفَاتٍ تُثِيرُ الاِنْتِبَاهَ، تَرَى أَلا يُحِق لِنا التباهي بِهِ، أَقُولُهَا وَيَقُولُهَا غَيْرَي بِكَ نُبَاهِي الأُمَمُ، حَقِيقَةً المُتَأَمِّلُ لِلوَضْعِ الحَالِيِّ فِي مَمْلَكَتِنَا وَالتَّطَوُّرَات الَّتِي نَرَاهَا عَلَى أَرْضِ الوَاقِعِ وَمَا حَدثَ مِنْ حُكُومَتِنَا وَمِنْ وَلِي عَهِدْنَا صاحب السمو الملكي مُحَمَّد بِن سَلْمَان عَراب الرُّؤْيَةِ وَمَا يُؤَكِّدُهُ الجَمِيعُ بِأَنَّ نَجَاح المملكة العربية السعودية هُوَ نَجَاحٌ لِلعَرَبِ, وَرُؤْيَةُ التَّجْدِيدِ وَالوَسَطِيَّة تُضِيفُ إلى زَخْمِ الدَّوْرِ الَّذِي تُؤَدِّيهُ مَمْلَكَتنَا وَتُعَزِّزُهُ. ما يَجْعَلُنَا نَعْتَزُّ وَنَفْخَرُ وَنَكْتُبُ لِلتَّارِيخِ مَا حَدَثَ وَمَا سَيَحْدُثُ جَعل العَالم يَنْظُرُ إِلَيْنا وَأَطْمَعَ الحَاقِدَيْنِ بِنَا فكان للمجد عنوان رؤية 2030» .. والتغيرات تسير بخطى ورؤى ثاقبة حيث حملت بصمات الأمير الشاب، وتهدف هذه الرؤية إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية وتطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة ، حيث عمل ولي العهد على تطوير صندوق الاستثمارات العامة، وذلك عن طريق تطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة من أجل الحصول على المشاريع بعوائد متوسطة ترجع على البلاد بالنفع والفائدة.
وكان لزيارات ولي العهد الأثر الواضح على السياسة والعلاقات الدولية، فالزيارات ليست مجرد حَمْلَة علاقات عَامَّة فحسب، بل تهدف أيضاً لبناء أسس طويلة الأمد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الرؤساء التنفيذيين للشركات، وسيشاهد المجتمع الدولي مَا يجري فِي المَمْلَكَة، ثم يبدأ فِي المشاركة والاستثْمَار، حيث أصبح الجميع حول العالم يرى أن المملكة اليوم تعني قرارات الغد القريب وليس البعيد، وأن ما يعلنه ولي عهدنا الآن هو الواقع في المستقبل.
نقولها حقيقة نَعَمْ قُوةُ القَرَارَاتِ وَصِدْق المَوَاقِفِ وَوُضُوحِ الرُّؤْيَةِ هِيَ مَنْ صَنَعَتْ مَمْلَكَتَنَا الجَدِيدَةَ. وكان ولي العهد رائدها ومؤسسها نَعَمْ لَقَدْ أَثْبَتَ لِلعَالَمِ أَهَمِيةَ السعُودِيةِ وَمَكَانَتهَا كَزَعَامَةٍ بَارِزَة وَقَوِيَّة لِلعَالَمِ الإسلاميِّ بِتَأْيِيدِ خَلِيجَيْ عَرَبِيِّ إسلامي وَاِحْتِرَامٍ مِنْ القِوَى العُظْمَى وَسَنَشْهَدُ نَتَائِجَ هَذِهِ الأَعْمَالِ لِصَالِحَ دُوَلنَا. نَعَمْ زِيَارَات ولي العهد تُوْحِي لِلعَالَمِ طُمُوحَهُ فِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ الرقي لِوَطَنِهِ
في ختام مقالي من هو الأمير محمد بن سلمان؟ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (31 عامًا).. هو الابن السادس للملك سلمان بن عبد العزيز.. حفظ الله بلادنا وولي عهدنا ونصر وحقق الرقي لمملكتنا بقيادة حكمية ورؤى وخطى ثابتة واكرر (دمت يا وطني شامخا).