كوالالمبور - واس:
غادر 463 حاجًا وحاجة ماليزيون أمس مطار كوالالمبور في مملكة ماليزيا وذلك على أولى الرحلات الجوية الناقلة للحجاج المستفيدين من مبادرة طريق مكة لعام 1440هـ التي دشنت أمس في مطار كوالالمبور للسنة الثالثة على التوالي بعد أن أنهيت جميع إجراءات دخولهم إلى المملكة عبر مسارات مخصّصة في المطار لتسهيل أدائهم فريضة الحج بإذن الله تعالى. حضر تدشين المبادرة معالي وزير الشؤون الدينية بمكتب رئيس الوزراء في ماليزيا الدكتور مجاهد يوسف، ومن الجانب السعودي نائب رئيس اللجنة الإشرافية اللواء خالد بن فهاد الجعيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود حسين قطان، وأعضاء اللجنة الإشرافية من الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن بالمملكة. وعبر معالي الدكتور مجاهد يوسف عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على تطبيق هذه المبادرة في ماليزيا للعام الثالث على التوالي، مبينًا أن هذه المبادرة تعمل على تسهيل مهمة حجاج ماليزيا بكل يسر وسهولة، ومساعدة الحاج في إيصاله لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وإيصال المقتنيات الشخصية للحاج بالدور السكنية بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وأفاد أن عمل موظفي الجوازات في ماليزيا يساعد ويسهل المهام الموكلة للعاملين بقطاع الجوازات بالمملكة العربية السعودية، مبينًا أن الجانبين السعودي والماليزي يعملان على تهيئة أجواء العمل في المطار بما يكفل بعون الله إنهاء إجراء كل حاج بكل يسر وسهولة.
بدوره أوضح اللواء الجعيد أن مبادرة طريق مكة تهدف في المقام الأول إلى تسهيل رحلة الحجاج من مطارات بلدانهم وذلك في إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من رعاية وحرص بضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم. وفي ذات السياق رفع سفير خادم الحرمين الشريفين بماليزيا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على توجيهاتهما الكريمة بتذليل كل الصعاب أمام خدمة الحجاج والمعتمرين على حد سواء ابتغاءً لمرضاة الله تعالى، منوها بالخدمات الكبيرة التي تقدمها مبادرة طريق مكة للحجاج المستفيدين منها من خلال تسهيل إجراءات الدخول إلى المملكة. وقال: إن مبادرة طريق مكة حازت على استحسان وترحيب الدول التي تشملها بموسم حج هذا العام، وتعد إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن. ومن جهته عبر رئيس الجوازات في مطار ماليزيا خيرون رضوان عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على تطبيق هذه المبادرة في ماليزيا، وعلى ما تبذله من جهود عظيمة من أجل الارتقاء بخدمات الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين، وتسخير التقنية في سبيل التسهيل عليهم في أداء مناسكهم بكل يسر. وتشمل مراحل المبادرة إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات والجمارك، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، مما يمكن الحجاج المستفيدين من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى المملكة، ويتيح لهم فرصة الانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تكون بانتظارهم، لنقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تتولى الجهات الخدمية استلام أمتعة الحجاج المستفيدين من المبادرة، ونقلها إليهم في الدور السكنية.