أحمد المغلوث
قديماً قالوا إن الإنسان الناجح والقيادي الحصيف في النهاية هو «ما يفعله وليس فقط ما يقوله، وهذا ما ينطبق على ولي عهدنا المحبوب سمو الأمير محمد بن سلمان الذي بات اسمه يتردد على كل لسان.. ومع كل يوم جديد يكتشف كل متابع منصف ما حققه للوطن من إنجازات وما أنجزته «رؤيته الثاقبة» من مشاريع تنموية في العلا ونيوم والبحر الأحمر ووسط جدة القديمة ومناطق ومحافظات مختلفة، وبدون مجامله علينا أن نتذكر كل ما تحقق في وطننا وفي زمن قصير سريع الخطى.
وعلى الرغم من كثرة الإنجازات والمشروعات والأرقام التي تنشرها صحافتنا المواكبة لكل حدث وإنجاز نجد أن الإنجازات تسابق الإعلام. ففي الوقت الذي يتابع الإعلام مشاركة ولى العهد الأمين في قمة العشرين نجد مناطقنا ومحافظاتنا تنام وتصحو على مشاريع جديدة ونشاطات وفعاليات مختلفة، وكان لافتا للنظر هذا الزخم من مهرجانات الصيف والعروض الثقافية والترفيهية المتعددة، حركة ومشاريع نشطة وزاهية ما يعني أن وطننا الكبير رغم محاولة الأعداء وأهل الشر النيل من أمنه واستقراره ومحاولة إيقاف عجلة التنمية والنمو فيه نجد مع كل إشراقة شمس تشرق شمس العطاء والبذل والفعل. وهذا يعني أننا نتحدث وبكل حب مع قيادة تقود وطنا إلى الأمام، بل إن ولي عهدنا تقدم قادة العالم وحظي في قمة اوساكا بما لم يحظ به غيره من اهتمام وتقدير، بل إن الصور والمشاهد «الفديوتيبية» لا تكذب فكانت متابعة له بدقة، فأبرزت وبلا رياء تلك اللقطات اللطيفة مع بعض قادة العالم سواء أكان ذلك في الاجتماعات العامة أم الخاصة.
قيادتنا تعمل في صمت في الداخل والخارج تعطي وتساعد وتساهم وتفعل بحب وبدون منة، قيادتنا شرفت الوطن في مختلف المحافل الدولية. وها هم أمراء المناطق يواكبون ويدفعون عجلة التنمية، ففي الأسبوع الماضي حظيت محافظة «حفر الباطن» برعاية كريمة من أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الأمير احمد بن فهد بن سلمان بتدشينهما مشاريع تنموية بـ 4 مليارات ريال وسط احتفالية كبرى. هكذا هو وطننا يعمل ويفعل في كل مكان وقادته الكرام يساهمون في إثراء الوطن.
وها هي وزارة الثقافة والفنون تقيم مزادا خيريا مزاد «الفن للبلد « في جدة، وحقق ريعا متميزا 4.8 مليون ريال.. كم هو جميل أن تهتم وزارة الثقافة بمثل هذا النشاط الفاعل والذي لا شك أن له ايجابياته المختلفة من مادية واجتماعية وخيرية وقبل هذا ثقافية وفنية. وطننا وكما سبقت أن كتبت في هذه الزاوية «لا يتثاءب»، فاللهم لك الحمد والشكر.
وماذا بعد وباختصار لقد كانت قيادتنا المحبة والمخلصة عند حسن ظن الوطن والمواطن، ومن هنا يشعر كل مواطن بالفخر كونه ينتمي لهذه الأرض الطيبة وأنه واحد من مواطنيها يحبها وتحبه. وهو يردد أنشودة:
فوق هام السحب وان كنتِ ثرى فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى...؟!