دائمًا يخرج في الوقت المناسب، وخرج أمس ليتحدث عبر الشرق الأوسط، وهو بلا شك رجل الشرق الأوسط بلا منازع، وحديث العالم.
حوار مهم جدًا، يتسم بالحكمة والحنكة معًا، يحمل عدة رسائل منها القوة والسعادة وغيرها، ترجم إلى عدة لغات، صورة الحوار كانت واضحة، ولا تحتاج إلى توضيح أكثر حيث الشفافية والمباشرة، كما هو حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
نحن بمرحلة عصيبة، ونواجه هجمات بأنواع ولكن صامدون، ووطننا شامخ وعزيز -بإذن الله- إلى الأبد، مهما تكالبت عليه الظروف، وطوّقته الاستفزازات من حوله، أرى أن إيران تتعامل مع السعودية، كالصبي بينما السعودية الرجل، نتصرف بحكمة وحنكة، بينما تتصرف إيران بشكل صبياني، ولا تفكر بأن ما تقوم فيه سينقلب عليها رأسًا على عقب، ولا تعلم بأن بعد صمتنا جحيم لا يطاق.
عن هذا قال سمو ولي العهد في حواره: «لا نريد حربًا في المنطقة.. لكننا لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا».
أنا فيصل كشاب سعودي، أفتخر بأن قائدي هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومما قاله في حواره هو: «فخور بأن المواطن السعودي أصبح يقود التغيير بينما تخوف الكثيرون من أن الرؤية ستواجه مقاومة بسبب حجم التغيير الذي تحتويه».
بالمناسبة بفضل رؤية 2030 تقدمت السعودية في تنافسية الأعمال 13 مرتبة عن العام المنصرم، وهو بلا شك جاء من تضافر جهود أكثر من 30 جهة حكومية، شاركت في تحقيق هذا الإنجاز والقادم أجمل وأفضل -بإذن الله-.
اللهم احفظ بلادنا وقادتنا وأمننا، وأدم علينا نعمة الأمن والأمان ورد كيد الكائدين وأبعد عنا السوء والفتن ما ظهر منها وما بطن.
ختامًا، أنقل ما كتبه الأنيق أحمد الفهيد عن رجل الشرق الأوسط «نحن مع رأيك ومع رؤيتك ومعك تحت رايتك».