«الجزيرة» - عبد الله الفهيد:
مرّت أمس الذكرى الأولى لقرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، والذي جاء ضمن جزمة إصلاحات اقتصادية واجتماعية جريئة. وأثبتت التجربة خلال العام الماضي تقبل المجتمع للتغيير، وتناغمهم مع رؤية السعودية 2030 التي تستهدف تعزيز جودة الحياة، وتمكين المرأة التي تعتبر جزءًا أصيلاً في عملية التغيير في البلاد.
وأدت الإجراءات والتشريعيات التي أصدرتها الجهات المختصة في نفاذ القرار بسلاسة ودون أي معوقات، كما دفع القرار إلى افتتاح عدد من مدارس تعليم القيادة. وساهم القرار في الاستغناء عن مئات الآلاف من السائقين الأجانب، في حين تفاعل السوق مع متطلبات المرأة سواء في سوق السيارات وكل ما يتعلق بها. وحظي الحدث بتغطية وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء أمس.