«الجزيرة» - علي سالم:
أصدر المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقريره السنوي لمؤشرات التنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عيون المجتمع الإقليمي والدولي 2019م.
ويتناول الإصدار خمسة فصول لمؤشرات التقدم المحرزة في دول المجلس، ويفتتح الفصل الأول تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لدول المجلس مبرزاً أهم إنجازات كل دولة من دول المجلس على حدة وذلك وفقاً للمؤشرات الدولية والعالمية، فيما يتناول الفصل الثاني قضايا التنمية المستدامة بما فيها استعراض أداء دول المجلس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية ومجال التنمية البشرية والمجتمعية، بالإضافة إلى التطرّق للأمن الغذائي واستدامة الطاقة وجوانب السياحة والسفر واستعراض أهم المؤشرات المميزة لدول المجلس.
ويستعرض الفصل الثالث من إصدار التنمية 2019م مؤشرات التقدّم المحرزة في مجال القضايا الاجتماعية وتأتي على رأس هذه المؤشرات مؤشرات التقدّم المحرزة في دول المجلس في مجال الخدمات الصحية وجودة المعايير لهذه الخدمات وفق المعايير الدولية والعالمية، بالإضافة إلى استعراض ضمان جودة التعليم في دول المجلس وسوق العمل وجوانب بارزة من الأرقام المتاحة في التنمية الثقافية بدول المجلس، ويتضمن الفصل الرابع من إصدار مؤشرات التنمية 2019م تسليط الضوء على مؤشرات التقدّم المحرزة في مجال القضايا الاقتصادية.
ويتضمن الفصل الخامس للإصدار مؤشرات التقدّم المحرزة في مجال قضايا بناء القدرة العلمية والتقنية لدول المجلس مستعرضاً تصدر دول المجلس للمراكز الستة الأولى على مستوى المنطقة العربية في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية للعام 2018م، بالإضافة إلى تناوله لمجتمع المعلومات ومدى تحول دول مجلس التعاون لمجتمع معرفي رقمي مستدام، كما استعرض الفصل مجال البحث والتطوير والابتكار الذي يسهم في تعزيز استدامة أنشطة البحث العلمي والتطوير وتحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين والمقيمين بدول المجلس، وإبراز للمزايا التنافسية العالمية في قطاع البحث والتطوير والابتكار في دول المجلس، ويستعرض الفصل الأخير للإصدار الثورة الصناعية الرابعة، مقدماً في هذه الباب أهم التطلعات المستقبلية والمبنية على الثورة الصناعية الرابعة.