«الجزيرة» - سعد المصبح:
أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، أن المركز منذ إنشائه أولى الشباب أهمية كبرى، إيماناً منه بالدور الرئيس الذي يقومون به في مراحل التنمية المختلفة، وصولاً إلى المرحلة الحالية التي تعتمد على الجودة، وقوامها الاستثمار في الإنسان بما يمكنه من صنع المستقبل تحقيقاً لرؤية المملكة الطموحة التي ركزت على الشباب كقوة وطنية ومحرك رئيس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية، باعتبارهم المكون الأساس في المجتمع.
وأكد الفوزان أن المركز يعد من أوائل الجهات التي فتحت المجال أمام الشباب والشابات للمشاركة في فعالياته المختلفة ودعمهم وتأهيلهم وتمكينهم، كما قدم لهم العديد من البرامج والمشاريع، التي تترجم رؤاهم وأفكارهم على أرض الواقع، والتي يأتي من بينها مشروع (شباب حيوي) الذي يعد أحد مشروعات الوطن الطموح والمزدهر التي تهدف إلى تحقيق حياة أفضل لأفراد المجتمع والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع جاء ترجمة لاتفاقية الشراكة الموقعة مع مؤسسة نماء الراجحي الإنسانية الشهر الماضي، وذلك في إطار اضطلاع المركز بدوره في نشر ثقافة الحوار بين الشباب عبر إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات الهادفة لتفعيل طاقاتهم واستثمارها خلال فترة الصيف فيما يعود عليهم بالنفع، معرباً عن أمله بأن يساهم المشروع في بناء اتجاهات إيجابية لدى الشباب عن أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم واكتشاف ذواتهم وقدراتهم بما يسهم في تمكينهم من تعزيز الشخصية السعودية وقيادتهم لمبادرات مجتمعية تساهم في تحقيق رؤية 2030.
وتتضمن النسخة الأولى للمشروع الذي يستمر على مدى سبع (7) أسابيع إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات للشباب بهدف استثمار أوقات فراغهم خلال إجازة الصيف عبر توفير فضاءات للحوار والمناقشة والترفيه.