«الجزيرة» - خاص:
تحسم الجمعية العمومية لنادي الهلال اليوم اسم الرئيس الجديد الذي سيتولى رئاسة الزعيم الآسيوي للأربع السنوات المقبلة. وتؤكد مصادر «الجزيرة» أن الأستاذ فهد بن سعد بن نافل سيفوز بالكرسي الساخن المدعوم من عدد من أعضاء الشرف أبرزهم الأمير الوليد بن طلال وشقيقه الأمير خالد بن طلال والأمير فواز بن سلطان وهم الداعمون لملف ترشيح ابن نافل، فيما ما زال موقف نائب الرئيس السابق الأستاذ فهد الراشد ضبابياً.
ويأتي حسم موضوع الرئاسة بسبب أن الدعم الذي سجّل خلال عام يستطيع صاحبه تحويله إلى أصوات مقابل التنازل عنه وهو ما سيرجح، بل سيحسم الموضوع لمصلحة ابن نافل. ويبدو المنافس عضو الشرف الهلالي الأستاذ موسى الموسى مقتنعاً بهذه الحقيقة بعد اطلاعه على اللائحة التي غاب الكثير من نقاطها عن المترشحين البعيدين عن العمل في الأندية، حيث يوجد في قائمة ابن نافل سليمان الشهلان والدكتور سلطان بن سعيد وفهد المفرج وجلهم من الإدارة السابقة، فيما لا أحد من تلك الإدارة بمجموعة الموسى.
وأكدت مصادر قريبة من المرشحين ثقة ابن نافل بالفوز بالانتخابات وقناعة الموسى بما أقدم عليه وأن عدم تكافؤ الفرص سيحرمه الفوز ولكنه قدّمه لجماهير الهلال كعضو شرف فاعل.
الجماهير الهلالية الكبيرة تنتظر من ابن نافل أن يعيد لفريقها الكبير هيبته التي فقد الكثير منها في الموسم الماضي لاسيما وقد بدأ العمل مبكراً وعلى وشك التعاقد مع مدرب للفريق واختار المعسكر الأوروبي. ووقع الاختيار على سعود كريري كمدير للزعيم وهو الاختيار الذي لاقى ترحيباً كبيراً من الهلاليين.