محمد المرواني

بقي القليل على بداية الدوري السعودي وحكام كرة القدم لا يعلمون ماذا أعد لهم ما هو مستقبلهم بين اتحاد منتهي الصلاحية واتحاد لم يبدأ بعد بين لجنة أبعد رئيسها فأصبحت شبه ميتة وبين تشكيل منتظر الله أعلم بمن يضع ياسر المسحل وربعه ثقتهم به أقل من شهرين ولا يمكن بأي حال أن تبقى الطاسة ضائعة هكذا..!!.

التحكيم يحتاج إلى فلترة وربما عملية قسطرة تعيد للقلب حيويته أو ربما يضطر المسحل لعملية قلب مفتوح لأن الدعامات القلبية لا تعمل وتحتاج لجراح ماهر وليس مترجماً بائساً ليعطي لطبيب القلب وصفة خاطئة لترجمة طبية فنية لا يجيدها.. نتمنى عودة لثقة بالحكم المحلي لقيادة مباريات دوري المحترفين.. نتمنى دعماً كبيراً من رئيس هيئة الرياضة للحكم المحلي.. وماحك جلدك مثل ظفرك؛ لا بأس من الاستعانة بالحكم الأجنبي ولكن بدون دعم من هيئة الرياضة بالمال؛ لأن المال يجب أن يكون للحكم المحلي لابن الوطن ومن يريد حكماً أجنبياً فعليه أن يدفع من ناديه لا من مال هيئة حكومية تضخ لها الأموال من أجل تطوير العنصر البشري الوطني ليكون الرياضي السعودي مشرفاً للوطن بكل المحافل الدولية

***

بعد عزت نأمل أن تعود لتحكيم شموخه وعزته، ويعود بأهل الرياضة الحقيقيين وليس بمن كان اتحاده حبراً على ورق.. الحكام والمجتمع التحكيمي متفائلون خيراً بياسر المسحل ومجموعته الرياضية المميزة نتمنى أن تكون أصواتهم مجتمعة من أجل إعادة هيبة الحياة للكرة السعودية تنظيمياً ومالياً وتحكيمياً وقانونياً وهم على قدر الثقة -إن شاء الله-.. ونتمنى من الحكام الجد والاجتهاد لتقديم ما يجعل الجميع يثق بهم ويدعمهم.

***

أسبوع ملتهب وانتخابات محسومة للبعض وملتهبة عند البعض نتمنى الحياد من الجميع لما فيه مصلحة الأندية ورجالها

***

نسمع جعجعة ولا نرى طحناً.. ينطبق هذا المثل على بعض ممن يهاجم «أحد» سواء بالمجالس أو بتويتر فتحت الهيئة الباب لهم فلم يستطيعوا دفع ريال واحد، وصمتوا.. وقدم الحربي ورفاقه ما يملكون وقدموا مجلسهم ومرشحهم حمود الحربي ليقود أحد، ويبقي عليه شامخاً -إن شاء الله- بالتوفيق للأحديين وإدارتهم لعودة أحد لدوري المحترفين التي هي مسألة وقت.. ونتمنى إدارة حاضرة تعمل بجد وليست القرابة عيباً ولكن العيب أن نقدمها على مصلحة أحد.. نريد الجميع حاضراً بناديهم لا شخص أو شخصين يديرون النادي والبقية كومبارس والتوقيع فقط على القرارات ولربما فكرة تغير الموازين وتعدل القرارات للمصلحة العامة.