- خسر المنتخب المغربي المشارك في بطولة أمم إفريقيا اللاعب والمهاجم الفذ عبدالرزاق حمدالله الذي خرج من المعسكر غاضباً بعد سوء تفاهم مع بعض زملائه في المنتخب. ومثل هذه الحوادث تحصل كثيراً في معسكرات المنتخبات والأندية، ولكن يوجد هناك أجهزة إدارية تحتوي مثل هذه المواقف وتقرِّب وجهات النظر وتحل المشاكل. ولكن يبدو أن المنتخب المغربي يفتقد لمثل هذه الإدارة.
* *
- الحفاظ على كيان مجلس الإدارة النصراوي مطلب مهم بعد رفض سعود السويلم الاستمرار. فتقدّم نائبه الجليل للرئاسة خيار ممتاز للنصراويين وسيضمن لهم استمرار العمل بنفس الوتيرة والروح والانسجام، والابتعاد عن تجارب جديدة ربما تحمل بعض الأخطاء والعثرات.
* *
- الهلال والنصر والأهلي مجالس إدارات جديدة سوف تتسلّم العمل، فيما استمرار إدارات الاتحاد والشباب والاتفاق وكذلك التعاون والفيصلي أو عودة رؤساء سابقين لها. الخبرة تقف إلى جانب المجموعة الثانية، فيما الحماس والتحديث والرغبة في إثبات الذات تقف مع المجموعة الأولى.
* *
- في الأعوام السابقة كانت المواسم الرياضية تبدأ بمواجهة السوبر بين بطلي الدوري والكأس. ولكن هذا الموسم ستكون البداية بمباريات دور 16 الآسيوي! وهذا ما يوجب على فرق الهلال والأهلي والاتحاد والنصر الاستعداد الجيد للبطولة الآسيوية وأن تكون في قمة جاهزيتها. فالموسم سيبدأ قوياً جداً وليس هناك تمهيد أو بداية متدرجة كالعادة. وإدارات هذه الأندية تواجه تحدياً كبيراً في إعداد فرقها الكروية للمنافسة رغم ضيق الوقت أمامها وبعضها حتى الآن بلا مدرب!
* *
- الفرق الصاعدة للممتاز ينبغي على إداراتها أن تضع نصب أعينها أن فرقاً مثل التعاون والفيصلي والفتح كانت صاعدة في مواسم سابقة واستطاعت أن تثبّت أقدامها بين الكبار بكل ثقة وبإمكانيات مالية محدودة. لذلك فالجانب المالي لا يجب أن يكون عذراً لأي قصور. فالإدارة الحقيقية هي تحقيق النجاح بموارد مالية محدودة. وليس مطلوباً المنافسة على البطولات ولكن البقاء ضمن دوري الكبار وهذا مطلب جماهيري معقول ومقبول ومشروع أيضاً.
* *
- من صالح الكرة السعودية انتقال لاعب المواليد كمارا من القادسية واتجاهه لأحد الفرق الكبرى في الممتاز. فاللاعب موهوب وفي مقتبل العمر ويجب أن تمنح موهبته الفرصة للانطلاق وكذلك الاحتكاك في منافسات قوية لصقلها وإكسابها النضوج المطلوب. أما منافسات الدرجة الأولى فلن تحقق له الطموح المطلوب.