سلطان المهوس
لا يمكن القلق حيال عدم تحقيق النتيجة الكروية المؤملة للمنتخبات السعودية في مشاركاتها شرط أن يكون الجميع قدم ما بوسعه، ففي الأخير هذه كرة القدم فالأرجنتين أول أمس فشلت أمام كولمبيا القوية في كوبا 2019 رغم وهج ميسي ورفاقه فالخطر الحقيقي حينما لا تحقق شيئًا ولا تقدم ما بوسعك!!! منتخبنا للشباب سقط بقوة في مونديال بولندا رغم زفة التكريم والآمال وسبقه الكبار في آسيا 2019 بالإمارات وهو ما يعلق جرس إنذار حقيقي لمستقبل المشاركات التي ظهرت تنحاز للإعداد النفسي وانتظار ثورة اللاعبين ودافعيتهم بدل احترافيتهم وتمرسهم وذهنيتهم العالية!! شعارات الخطط المستقبلية والإستراتيجيات بلا قيمة لأنها تعطي لغير المتخصصين كرويًّا والخبرات الحقيقية..!! مع هذا الضخ المالي التاريخي لا يمكن أن نفوت فرصة تثبيت دعائم العمل الإستراتيجي المؤسسي بقيادة «أهله» لا حقل تجارب متسلسلة لا يمكن محاسبة المتسبب بفشلها!! الظهور الخارجي ليست هينًا لتكون صورتنا بهذا الشكل الذي لا نريده ولا نريد أن نضيع الوقت لتقاذف أسبابه بل ولادة الرغبة في إحداث التغيير والتمسك به فلا وقت للحديث عن «الإثارة» أمام قميص المنتخب..!! مرحلة جديدة نعيشها مع الأمير عبدالعزيز بن تركي الرياضي الطامح لخلق بصمة وأساس جديد.. منتخبات الوطن.. واجهة خارجية..