«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نتائج القبول للعام الدراسي القادم 1440 / 1441 هـ، وكشفت أن النسبة المركبة المطلوبة للقبول بلغت (91) وحددت الجامعة النسبة المركبة المطلوبة للقبول باحتساب 20 % من نتيجة الشهادة الثانوية و30 % من نتيجة اختبار القدرات العامة و50 % من نتيجة الاختبار التحصيلي، بحيث تجمع حصيلة هذه الأوزان في درجة مركبة واحدة وتم بناء على ذلك قبول كل من حصل على درجة مركبة (91) أو أكثر.
وقد وظفت الجامعة التقنية الإلكترونية بشكل كامل في جميع إجراءات القبول من بداية استقبال طلبات الالتحاق وفرز البيانات ما سهل عملية التقديم على الطلاب وساعد على إعلان النتائج في وقت مبكر. وكانت الجامعة قد بدأت استقبال طلبات الالتحاق لخريجي المرحلة الثانوية من خلال الموقع الإلكتروني لإدارة القبول يوم الأحد 07 رمضان لمدة 7 أيام انتهت يوم السبت 13 رمضان 1440هـ.
واشترطت الجامعة للقبول فيها أن يكون الطالب من خريجي الثانوية العامة أو نظام المقررات (علوم طبيعية) لهذا العام 1440هـ أو العام الماضي 1439هـ، وأن يكون الطالب قد دخل اختبار القدرات العامة للتخصصات العلمية، حيث يحق للطالب استخدام نتيجة الاختبار التي حصل عليها هذا العام 1440هـ أو العامان السابقان عليه. كما اشترطت دخول الطالب الاختبار التحصيلي لهذا العام 1440هـ أو العام السابق عليه 1439هـ، كما يشترط ألا يكون الطالب قد سبقت له الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو البرامج التابعة لها. وهنأ مدير الجامعة الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد الطلاب المقبولين مشيراً إلى أن الجامعة تسعى في كل عام لاستقطاب الطلاب المتميزين دراسياً والذين يتمتعون بقدرات عالية تؤهلهم للنجاح والتفوق في الجامعة، ومؤكداً أن الإعلان المبكر للنتائج ينطلق من حرص الجامعة على التميز في جميع أعمالها، ورغبتها في إتاحة الفرصة للطلاب وأسرهم للاستفادة من الإجازة الصيفية ومساعدة الطلاب في اتخاذ القرار المناسب لدراستهم الجامعية.
وأضاف أن سياسة القبول في الجامعة تعتمد على عدة معايير علمية ومدروسة تضمن قبول طلاب ذوي قدرات وإمكانات عالية بناء على خبراتها الرائدة في هذا المجال، مؤكداً أن ذلك يتم بكل وضوح وشفافية مهنية.
وأشار إلى أن قبول الطلاب المستجدين يكون في برنامج السنة التحضيرية الذي أثبت نجاحه وتميزه منذ نشأة الجامعة وأدخلت عليه تطورات نوعية، حيث يهدف إلى إعداد الطالب أكاديمياً وعلمياً وتزويده بالمهارات اللازمة وتهيئته للدراسة الجامعية، مضيفاً أن من فوائد هذا البرنامج إتاحة فترة كافية للطالب لاختيار التخصص المناسب له في كليات الجامعة بكل تروٍ ومعرفة خلال عام دراسي كامل.