مالت لائحة الانتخابات الجديدة لمصلحة الإدارات المكلّفة أو من تسيِّر أمور النادي، فقد حُظيت بكل فرص الاستمرار ومن أراد منها البقاء فسيبقى، فهي قد اطلعت على كافة التفاصيل، والأخطر أن لها حق تحويل ما قدمته من مال لتسيير أمور العمل أن تحوله إلى دعم يولّد كسب أصوات زائدة ستتحكم فيها الإدارة من حيث العدد وهذا ما حدث؛ فكل رئيس أراد الاستمرار سيستمر لأنه حصل على فرص لم يحصل عليها منافسوه حتى وإن كان الكثير منهم الأفضل والأجدر والمطلوبين جماهيرياً.. الأمور بهذه الطريقة محسومة لمصلحة من يريد الاستمرار وضد من يريد الترشّح، وهذا خطأ كبير في اللائحة، والمنافسة ستصبح شكلية ولا يوجد رئيس سابق سيترجّل لمصلحة من يريد خلافته، فكلهم تمسّكوا بالكراسي إلا قلة من أبرزهم المهندس لؤي ناظر وحاتم خيمي، أما المتشبثون بالكرسي فهم الأغلبية وسيكسبون ذلك لأنهم حصلوا على فرص غير متاحة لمنافسيهم..
بقي هنا أن نشيد ونشكر التجاوب غير المستغرب من الدكتور الأنيق رجا الله السلمي الذي ظل متواصلاً «وحيداً» مع وسائل الإعلام وأجاب على كل الاستفسارات بمهنية غير مستغربة من الرجل المسؤول والحكيم الذي كشف الكثير من الغموض حول لائحة الانتخابات وأسرارها ودهاليزها.