«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:

أشاد عدد من مشايخ القبائل ومن قادة عسكريين سابقين ومسؤولين في منطقة عسير بدور رجال القوات المسلحة في صد الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار التي ترسل من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على المملكة.

وقالوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة): إن قواتنا المسلحة السعودية بكافة قطاعاتها قادرة على حماية المواطن أينما كان من أي أذى من قبل هذه المليشيات الإرهابية التي تحارب نيابة عن إيران وترسل الأسلحة على المناطق المدنية لإلحاق الضرر بالمواطنين والمقيمين الأبرياء.

وقالوا: إننا نقف مع دولتنا بكل ما نملك، وأرواحنا فداء لديننا ووطننا وقيادتنا، ونحن نقدر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع، جهودكم لحماية المملكة من غدر العملاء والمفسدين.. ونقدر لهم ما يقدمونه من رعاية واهتمام بتطوير قواتنا المسلحة حتى أصبحت اليوم درعاً قوياً تحمي مكتسبات الوطن وتحمي المواطن.

وأكدوا أن ما يقوم به الحوثي الإرهابي وإيران وحزب الله لا يهم الشعب السعودي ولن يخيفهم أبداً مهما أرسلوا من الصواريخ والطائرات، لأن وطنهم في قلوبهم وحول قيادتهم، وهم وأبناؤهم فداء لهذا الدين والوطن، وثقتنا في قواتنا المسلحة كبيرة.. ونقدر لدول التحالف وقوفها مع المملكة في حربها ضد مليشيات إرهابية تعمل على زعزعة الأمن وتخويف الناس.

* فقد أكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم أن ملكنا وقائدنا الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قلب كل مواطن سعودي، وأن الوطن خط أحمر لمن يحاول الاعتداء عليه.. فنحن نقف مع دولتنا بكل إمكاناتنا، وهذه الصواريخ التي ترسل على المملكة والطائرات المسيرة لا تخيف شعب المملكة، وهي اليوم مجرد ألعاب تتفجر في السماء بفضل من الله ثم بجهود رجال قواتنا المسلحة القادرة على حماية الدين والوطن من غدر الأعداء الخونة الذين يسعون في الأرض فساداً، ولن ينالوا من المملكة ما يريدون، لأن شعبها يحب قيادته ويحب وطنه وليس مثل هذه المليشيات الإرهابية الحوثية التي باعت وطنها للإيرانيين.

وقال بن دليم نعاهد الله ثم ملكنا وولي العهد وأمير منطقة عسير أن نكون صفاً واحداً وعلى قلب واحد ضد من يريد بهذه البلاد وأهلها أيّ أذى، وهي بعون من الله قادرة على حماية المدنيين من أيّ أذى، رافعين الشكر لله ثم لكافة قواتنا المسلحة التي تحرس الوطن وهي محل ثقة أبناء المملكة.

* الشيخ عبدالله بن سالم بن قاسم الوهابي: نحن نقدر لرجال القوات المسلحة هذا الجهد لحماية الوطن وأبناء الوطن من هذه المليشيات الإرهابية الحوثية التي تسعى في الأرض فساداً وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، ولكنها بحول الله وقوته مدحورة، لأن هناك رجالاً ساهرون على أمن الحدود وصد هذه الصواريخ وهذه الطائرات الإيرانية.

وقال الشيخ الوهابي: إن قواتنا العسكرية حظيت بالدعم وأصبحت اليوم قوة رادعة وقادرة على حماية مواطني هذا البلد، ونحن نعاهد قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأن نكون سنداً قوياً في وجه الأعداء، ولن يستطيعون النيل من هذه البلاد وأهلها، لأن اللحمة قوية والقيادة مخلصة لدينها ووطنها ومواطنيها، وتبذل ما في وسعها لحماية وطنها من إيران وأعوان إيران؛ ولن ترهب أبناء الوطن هذه التهديدات من قبل المليشيات الإرهابية.. ونعاهدهم على الوقوف والدعاء لرجال قواتنا المسلحة والولاء والطاعة.

* وقال اللواء الركن فارس العمري قائد منطقة الطائف العسكرية سابقاً: إن ما تقوم به قواتنا العسكرية الباسلة لحماية حدودها ومقدساتها ومواطنيها هو مدعاة للفخر والاعتزاز بفضل ما سخرتها قيادتنا من دعم وجلب أحدث المعدات العسكرية لكبح جماح أيّ معتدٍّ.. كما أننا نشيد بدفاعاتنا الجوية التي تتصدى لصواريخ وطائرات إيران المجوسية من خلال مليشياتها الإرهابية الحوثية في اليمن بكل كفاءة واحترافية، وأن الاعتداء على مطار أبها الدولي هو سلوك إرهابي للحاقدين على بلدنا.. ونحن نقدر وقوق أمير منطقة عسير بعد الحادث بدقائق، وهو دليل على تلاحم الجميع.

وأضاف اللواء العمري: إن طرد هذه المليشيات من المناطق اليمنية قريب من خلال القوات اليمنية وبمساندة قوات التحالف وستبقى المملكة شامخة عصية على الحاقدين.

* وقال اللواء طيار المتقاعد والمحلل العسكري حسن بن يحيى سنعان آل خالص: يحتار الفكر دائماً عند الحديث عن جماعات ومليشيات إرهابية كالحوثيين، فهي أذرع صفوية زرعتها دولة إيران الإرهابية في اليمن لتكون خاصرة المملكة.. وحزب الله في لبنان وفي سوريا والعراق ومدتها بالسلاح والمال، فقتلت وشردت الملايين من الشعب اليمني.. وهددت دول الجوار وهددت الحرمين الشريفين بإرسال أكثر من 230 صاروخاً كان البعض منها يستهدف الحرم الآمن، ووصل بهم الحقد إلى استهداف مطار أبها الدولي لترهيب المدنيين العزل.. ولكن المملكة عصية على هذه المليشيات، وسلامة مواطنيها من أولويات هذه القيادة.

وأكد اللواء آل خالص بأنه يجب علينا أن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة وأن نفتخر بما قامت به قواتنا المسلحة وقوات التحالف والتصدي لنشر أيّ شائعات المغرضة وعدم الالتفاف لما تبثه وسائل الإعلام المعادية المسمومة والدعاء لولاة الأمر وقواتنا المسلحة بالتوفيق والسداد.

* وقال رجل الأعمال/ هيف بن محمد بن عبود: نحن نقدّر ونثمّن لقواتنا المسلحة دورها لحماية المواطن ومكتسبات الوطن كل ذلك بفضل من الله ثم بجهود ملوك هذه البلاد الذين دعموا قواتنا بكافة الأسلحة مما جعلها في جاهزيتها للدفاع عن الوطن.. وأضاف: إن محاولات الحوثيين لإيذاء المملكة لن تنجح، وهي محاولات فاشلة.. وإن استهداف مطار أبها وخميس مشيط قابله جهود رجال نذروا أنفسهم لحماية وطنهم.. وإن الشعب السعودي لن يبالي بصواريخ وطائرات إيران وأعمال المليشيات الحوثية الإيرانية.. وعلينا أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة عسير ونعاهدهما على الولاء والطاعة وما تحتاج إليه دولتنا منا.

* وقال الشيخ رياض بن سعيد بن ثقفان بأن العمل الإرهابي الذي استهدف مطار أبها من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران هو عمل لا يقره دين.. كيف يستهدف مطاراً مدنياً وناساً أبرياء، وهو أيضاً عمل خسيس.. ولكن قواتنا المسلحة الباسلة كانت بالمرصاد للمحاولات الفاشلة للحوثيين.. ونحن نقدر لملك الحزم الملك سلمان وولي العهد حرصهما على حماية المواطن والمقيم.. وأننا نعاهدهم أن نقف معهم صفاً واحداً فيما يطلب منا ونحن في خدمة ديننا ووطننا عند الحاجة وعلينا أن لا نلتفت لكلام الأعداء والإعلام المغرض للدفاع عن بلدهم ومناصرة الشقيقة اليمن لطرد الحوثيين إلى غد مجهول.. كما نقدر لأمير منطقة عسير وقوفه على الأحداث التي حصلت في المنطقة، وهذا يدل على حرص قيادتنا على سلامة المواطن.

* د. عبد الله آل مزهر.. هذه الأحداث وما تتعرض له المملكة لا تزيدنا إلا صلابة ولحمة وطموحاً.. ونحن يد واحدة ضد أيّ معتدٍّ ومتجاوز على بلدنا.. نحن نعيش في أمن وأمان ولن نتأثر من هذه الطائرات، لأن ثقتنا قوية في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة وندعو لقيادتنا بالتوفيق والسداد.

* وقال الشيخ حسين بن عبدالعزيز بن عامر لاشك أن ما حدث مؤخراً من استهداف لمطار أبها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية هو عمل جبان ومقيت، ولا يمت للإنسانية بصلة، ولكن بفضل من الله ثم بهذه القيادة الواعية التي استطاعت بناء قواتنا المسلحة أصبح المواطن يعيش حالة من الأمن؛ ولن تؤذينا صواريخ وطائرات إيران الإرهابية من قبل أعوانها الحوثيين في اليمن.

العالم يعرف مدى صبر وحكمة المملكة.. والمملكة لن تعجز في ردع هؤلاء الإرهابيين الحوثيين ولكن هي لا تريد إيذاء المدنيين لأن الحوثيين يختبئون بين السكان، فقد حرصت دول التحالف على السلام بدل الحرب، ولكن هذه المليشيات لا تعرف إلا القوة العسكرية.

وأشاد الشيخ بن عامر بالمرابطين على حدودنا وقد ضربوا أروع الوفاء لدينهم ووطنهم وقيادتهم وأصبحت صدورهم فداء للوطن.. ونحن إلى جانب قيادتنا وبلدنا وجنودنا تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين.

* وقال الشيخ خالد بن حسن القحطاني مساعد رئيس كتابة العدل بسراة عبيدة: إن ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين من هجوم منظم من قبل مليشيات حوثية إرهابية، يجعلنا نلتف حول قيادتنا وأن نكون صفاً واحداً في وجه هؤلاء الأعداء الذين يريدون بناء الشر.. إن هذه الرافضة الحوثية تسعى لزعزعة الأمن من خلال إرسالها طائرات بدون طيار على مطار أبها والمناطق السكنية ولكن هذه المليشيات لن تفلح أبداً، لأن مسلك هؤلاء الرافضة لن يثني أهل هذه البلاد من التلاحم والتكاتف في وجه الحاقدين، لأن عقيدة هذه البلاد هي التي سوف تردع هؤلاء الرافضة وتعيد أهل اليمن إلى بلدهم، ولن تخيف هذه الطائرات والصواريخ هذا الشعب المحب لقيادته ووطنه.. مؤكداً بأن رجال قواتنا المسلحة درع قوي في وجه هؤلاء العملاء الخونة؛ ومصيرهم الفشل.. مشيراً إلى أن الحياة طبيعية والناس لا خوف لديهم ويمارسون نشاطاتهم بفضل من الله ثم بسياسة قائدنا الملك سلمان وولي عهده الأمين في تطوير قواتنا المسلحة وتوفير ما تحتاجه من منظومات للدفاع عن الوطن والمواطن.

* كما أكد رجل الأعمال محمد بن يحيى البسامي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم وسمو ولي العهد حريصون كل الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين من جراء الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحوثي اتجاه المملكة، وما قاموا به من استهداف لمطار أبها وخميس مشيط يعد جريمة في حق البشرية.. موضحاً بأن رجال قواتنا العسكرية لهم جهود نفتخر ونعتز بها، لأنهم يحرسون حدود الوطن ويحمون سماءه من خلال صد هذه الصواريخ والطائرات وأننا سوف نقف مع دولتنا فيما تحتاجنا فيه.

* وقال المهمدس منصور عبدالرحمن بن رفيدة نائب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء سابقاً: إن صواريخ وطائرات إيران لن ترهب شعباً قوياً وقادراً على حماية وطنه.. وهذا الإرهاب ليس غريباً على مليشيات تأخذ أوامرها من الدولة الصفوية وتسعى للخراب والدمار.. ولكن لن تفلح أمام قيادة حكيمة في المملكة وشعب مترابط وغيور على دينه ووطنه.. وإطلاق صواريخ على مطار مدني هو عمل إرهابي.. وقد جاءت هذه الهجمات لتخفيف الضغط الذي تعاني منه إيران.

وهذه المليشيات يجب أن يعرف الشعب اليمني الغيور بأن ولاءها لإيران وليس لليمن لخدمة المشروع الصفوي الأثيم وهذه المحاولات لن تؤثر في عاصفة الحزم وقوات التحالف وهي بذلك تستهدف مدنيين أبرياء، ولكن رجال قواتنا المسلحة لهم بالمرصاد.. كما أكدت هذه المحاولات سلامة وتوجه قيادة المملكة في دعم الشرعية اليمنية والقضاء على هذه المليشيات والتي نكّلت بالشعب اليمني ونهبت مدخراته.. حفظ الله قيادتنا وقواتنا الباسلة، وندعو لهم بالنصر القريب.

* وقال العميد طيار متقاعد سعيد بن محمد آل مانع بأن قواتنا المسلحة بفضل من الله وبالدعم السخي الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ووزير الدفاع تتمتع بجاهزية عالية وقدرات ونوعية في التسليح لحماية الوطن والمواطنين من الخونة والحاقدين والمليشيات الإرهابية وما تقوم به المليشيات الحوثية تجاه المملكة هو بإيعاز من إيران، ولكن لن ينالوا من هذا البلد وأهله وكلهم صف واحد في وجه هذه المليشيات.. وخير دليل على ذلك تواجد الناس والمصطافين في جميع الأماكن دون خوف، ولن ترعبهم هذه الصواريخ والطائرات، لأن هناك رجالاً من أبناء قواتنا العسكرية ساهرون على حماية المواطنين والمقيمين.. وعلينا الدعاء لقيادتنا وجنودنا المرابطين على الحدود.

* وقال محافظ محافظة المجاردة الأستاذ سعيد بن دلبوح: نحن نثمّن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة وما يقوم به أبطالنا رجال القوات العسكرية للدفاع عن حدود الوطن والمواطن وما تعرض له مطار أبها وخميس مشيط من محاولات لإرسال الصواريخ والطائرات هي محاولات فاشلة، وتؤكد بأن هذه المليشيات لا تعرف إلا القوة العسكرية ولا تفهم لغة السلام لأنها تعمل بإمرة إيران.. ونحن نجدد ولاءنا للملك سلمان وولي عهده الأمين بأننا مع قيادتنا وقواتنا المسلحة وما يقومون به من إجراءات للدفاع عن المملكة والمواطن في منطقة عسير يعيش في أمن وأمان ولا خوف عليه لأنهم شجعان ويضحون بأنفسهم من أجل دينهم ووطنهم وقيادتهم.

* وأوضح المحلل السياسي د. أحمد الشهري بأن استهداف مطار أبها الدولي هو عمل إرهابي مكتمل الأركان.. بالإضافة إلى استهداف هذه المليشيات الحوثية للملاحة الدولية وضرب السفن واستهداف النفط في السعودية.. وهذا يعطي دلالة واضحة على أن هذه المليشيات تعمل بإمرة الملالي في إيران.

وأكد الشهري بأن على المجتمع الدولي التحرك إذا كان صادقاً لحماية المدنيين ومنع هذه المليشيات من هذه الأعمال الإرهابية وإذا لم يتحرك المجتمع الدولي فإن هذا المجتمع غير نزيه وأصبح جزءاً من المشكلة.. وأشاد الشهري بما تقوم به قواتنا المسلحة وقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن وحماية المدنيين في السعودية من صواريخ وطائرات الحوثي التي تطلق على المملكة.. وقال: إنها حرب فاشلة وغير متكافئة؛ وأن على التحالف الاعتماد على العمل العسكري وليس السياسي.

* وقال الأستاذ موسى بن علي عسيري المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي لشركة المياه: نحمد الله أن قيض لنا قيادة حكيمة رشيدة قوية استطاعت بحكمة وعقلانية أن تبني لهذا الوطن قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن والمواطن.

وما تعرضت له بلادنا من اعتداءات من قبل وكلاء إيران في اليمن المليشيات الحوثية وكبح جماحهم ورد كيدهم إلى نحورهم دون أيّ أذى للمواطن هو خير دليل على ما تتمتع به قواتنا المسلحة للتصدي لأيّ اعتداءات وعدوان، أياً كان نوعه.. ونحن نقدر لقيادتنا ورجال قواتنا العسكرية التي تدفاع عن الوطن هذه الأفعال.

وقال العسيري: إن هذه المليشيات مصيرها الفشل، ولن تخيفنا ما يقومون به، ونحن صامدون مع قيادتنا ووطننا ومع رجال قواتنا المسلحة ومع الشعب اليمني حتى تحرر أرضه.. الحياة طبيعية والناس والمصطافون غير مبالين بهذه التهديدات، وعلينا الاصطفاف حول قيادتنا وقواتنا المسلحة ونترك الأخبار الكاذبة والنصر لبلدنا.

* وأكد الشيخ طلال بن مشهور.. أن دولتنا قوية وقادرة على حماية حدودها ومواطنيها، وكما قال الشاعر: (يا وطنا.. عمت عين الحسود ما تهزك لا زوابع ولا غدراً عملاء).. وما يقوم به الحوثيون الإرهابيون لن يؤثر في هذا الشعب لأن وراءه قيادة ودولة حكيمة تملك قوة رادعة لحماية دولتها من الحاقدين.. وعلينا أن لا نلتفت للإعلام المعادي، وأن ندعو لقيادتنا وأبطالنا الذين يحرسون الوطن، وهم بحول الله منصورون.. ومنذ بداية عمليات عاصفة الحزم لردع الحوثي وقواتنا المسلحة تقف مع الأشقاء في اليمن انطلاقاً من مبادئنا الإسلامية.. ولا زالت تقوم بواجبها، ونحن فخورون وليس لهم منا إلا الدعاء الصادق ولقيادتنا بالتوفيق والسداد.. ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا بكل ما نملك وبشجاعة لحماية وطننا.