صرح صالح آل ورثان المستشار الإعلامي لمؤسسة إسناد ماس لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، أن موعد إقامة المعرض الثاني النسائي للسيارات في مرحلته الثانية سيكون يوم الثلاثاء الموافق 27 حتى 29 من شهر أغسطس 2019م، وذلك برعاية وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، منوهًا إلى أن المعرض سيحظى بمشاركة عدد كبير من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة.
وأشار صالح آل ورثان، إلى أهم القطاعات الحكومية الداعمة مثل وزارة النقل، والإدارة العامة للمرور، ومدينة الملك فهد الطبية، وأمانة مدينة الرياض، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالعزيز، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، وغرفة الرياض، والبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض؛ إضافة إلى عدد كبير من القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية الأخرى.
ولفت آل ورثان، إلى مشاركة عدد من وكالات السيارات العالمية والبنوك وشركات التأمين، موضحًا أنه معرض استهلاكي وبإمكان أي زائر الشراء وإتمام كافة الإجراءات في المكان نفسه.
وأضاف آل ورثان، أن مدينة الملك فهد الطبية، ستقدم عددًا من المحاضرات التطبيقية لتعريف الزوراء عن أساسيات الانعاش الروئي والقلبي في حال الحوادث لا سمح الله.
وستقدم الإدارة العامة للمرور، برامج توعية متكاملة لرفع مستوى التوعية بالسلامة المرورية. في حين ستكون مشاركة جامعة الأميرة نورة بتقديم التسهيلات، وطرق استخراج الرخص والتوعية اللازمة لذلك. ويحظى المعرض كذلك بدعم من وزارة التجارة ممثلة في مركز الترخيص الوطني.
ومن المتوقع أن يلقى المعرض نجاحًا كبيرًا نظرًا لأهميته في هذه المرحلة، وللتخطيط الذي حظي به من أجل إبرازه بشكل لافت، ولتحقيق أهدافه العليا بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس الأستاذ تركي الدعجم، وكذلك بوجود تغطية إعلامية منتظرة من قبل وسائل الإعلام السعودية وعدد من الصحف والقنوات الفضائية الراعية.
وشدد آل ورثان، في ختام تصريحه عن المعرض على الزخم الإعلامي الكبير الذي ستحظى به فعاليات المعرض الذي يتضمن عديدًا من الندوات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية والموجهة إلى المرأة في مجال قيادة السيارات، حيث سيحظى المعرض بتغطية غير مسبوقة بوجود أكثر من 40 قناة ووسيلة إعلامية خليجية وعربية وعالمية من بينها قنوات صينية وفرنسية مهتمة بشأن السيارات وقيادة المرأة على وجه الخصوص.
وفي هذا السياق أكد المهندس سلمان الضلعان مدير عام النقل لمنطقه الرياض، أن المعرض سيكون فرصة كبيرة للاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة لجميع المشاركين وخبراتهم من أجل خلق معرض ناجح وهادف تتحقق من خلاله آليات العمل على رفع المستوى والجودة في مجالات متعددة، وذلك بالاستناد إلى الخبرات الموجودة في المعارض والفعاليات المصاحبة مما يعزز التوجه الفعال والمميز في مجال قيادة المرأة، ومتناسقًا مع حجم الآمال والتطلعات المنشودة من إقامة هذا النوع من المعارض في المملكة.