جدة - واس:

تفقد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أمس الأول الخدمات التي يقدمها الناقل الوطني في مطار نجران الذي أعيد فتحه للملاحة الجوية غرة رمضان الماضي، وتابع سير العمل في مواقع الخدمة والعمليات التشغيلية لرحلات «السعودية» في القدوم والمغادرة بين نجران وكل من الرياض وجدة. والتقى الجاسر بموظفي «السعودية» والشركات المساندة في المطار وهنأهم بعيد الفطر المبارك، مثمناً جهودهم المخلصة مع زملائهم في المطار خلال إجازة العيد وحثهم على مضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للضيوف المسافرين من أهالي منطقة نجران وحماة الوطن المرابطين على الحدود. كما التقى الجاسر مدير عام مطار نجران محمد يحيى القحطاني ومسؤولي الإدارات الحكومية العاملة في المطار وتناول اللقاء الجهود المشتركة والتعاون والتنسيق بين الناقل الوطني وإدارة المطار والجهات الحكومية لتيسير إجراءات السفر وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطار.

وتضمنت زيارة مدير عام الخطوط السعودية لنجران مكتب «السعودية» الرئيسي في حي الفيصلية بنجران الذي تم تصميمه بعناية على مساحة 4300 متر مربع ويشتمل على مكتب مبيعات التذاكر الذي تم تزويده بالكفاءات البشرية المؤهلة لخدمة الضيوف وتجهيزه بالإمكانات الآلية والتقنية المتقدمة وأجهزة الخدمة الذاتية التي توفر جميع خدمات «السعودية» إلكترونياً من الحجز والتعديل وإصدار التذاكر وبطاقات صعود الطائرة أو إلغائها آلياً، والتقى الموظفين العاملين في المكتب وتفقد الإمكانات والتجهيزات اللازمة لخدمة ضيوف «السعودية»، كما التقى بعدد من الضيوف المتواجدين في المكتب واطمأن منهم على توفر جميع الخدمات في مكتب «السعودية» وعلى رحلاتها واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم من الناقل الوطني والناقل الوحيد في مطار نجران. وقام الجاسر ضمن زيارته لنجران بزيارة لمقر قوة نجران حيث التقى قائد قوة نجران اللواء الركن محمد غرامه أحمد الزهراني ومديري التنسيق بقوة نجران وهنأهم وجميع حماة الوطن المرابطين على الحدود بعيد الفطر المبارك سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة على وطننا الغالي بالخير واليمن والبركات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- واطمأن الجاسر على توفر جميع خدمات الخطوط السعودية لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود في مقار أعمالهم حرصًا من الناقل الوطني على تقديم أفضل الخدمات لحماة الوطن وتيسير إجراءات سفرهم، حيث بادرت بتمديد وتوسيع التخفيض الممنوح للجنود المرابطين على الحدود بنسبة (50 %) ليكون دون حد أعلى وبما يسمح لهم بالاستفادة من هذا التخفيض في جميع إجازاتهم القصيرة والطويلة على مدى العام، كما تم توفير جميع الخدمات لهم في مقار عملهم بما في ذلك إصدار تذاكر أوامر الإركاب، والتذاكر المخفضة والحجوزات وجميع الخدمات الأخرى دون الحاجة لمراجعة المكتب الرئيسي لـ«السعودية»، ويتم توفير وتقديم هذه الخدمات في مقر قيادة قوة نجران ومقر قيادة قوة شرورة ومقر قيادة حرس الحدود والمستشفى العسكري بنجران. كما تم منح جميع الصلاحيات لوكالات السفر والسياحة في العديد من محافظات منطقة نجران لتمثيل «السعودية» في الحجز وإصدار التذاكر بما فيها الحكومية والمخفضة، وذلك للتسهيل على الضيوف وتجنيبهم عناء السفر ومشقة مراجعة المكتب الرئيسي بنجران. وكانت الخطوط السعودية قد بادرتخلال توقف التشغيل في مطار نجران ببعض الإجراءات لتسهيل سفر أهالي نجران ورجال القوات المسلحة المرابطين على الحدود، ومن هذه الإجراءات، تشغيل جميع الرحلات (من وإلى) نجران عبر مطار أبها وبنفس أرقام الرحلات، وتوفير خدمة نقل ضيوف «السعودية» والعفش المصاحب (مجاناً) بين نجران ومطار أبها ذهاباً وإياباً عبر حافلات حديثة، وخلال فترة التوقف التي استمرت أربع سنوات نقلت السعودية من وإلى نجران عبر مطار أبها أكثر من 204 آلاف ضيف. وفور صدور التوجيهات بإعادة فتح مطار نجران للملاحة الجوية غرة رمضان 1440هـ الموافق 5 -5 -2019م، أعادت الخطوط السعودية تشغيل ثلاث رحلات يومياً في الاتجاه الواحد (6 رحلات في الاتجاهين) بين نجران وكل من الرياض وجدة، ومنذ بدء تشغيل هذه الرحلات نقلت «السعودية» نحو (30) ألف ضيف من وإلى نجران وتشهد الرحلات إقبالاً من الضيوف ومنهم حماة الوطن المرابطين على حدوده لقضاء إجازاتهم بين أسرهم أو الضيوف المواصلين على الرحلات الدولية للخطوط السعودية.