سعد الدوسري
لم يوضح البيان، الذي أعلنته وزارة الصحة، ونُشر أول من أمس، ما هو المؤهل الطبي الذي تحمله الوافدة، قبل أن يتم القبض عليها وإحالتها للنيابة العامة، بتهمة ممارسة مهنة طبية في المنازل، بدون ترخيص، والترويج لنفسها، حسب بيان الوزارة، في مواقع التواصل الاجتماعي. كما لم يوضح البيان، هل هي تحمل مؤهلاً طبياً، ولم تحصل على ترخيص الزيارات المنزلية، أو أنها لا تحمل مؤهلاً طبياً أصلاً.
إنَّ الدور الذي يقوم به المواطن والمقيم، في الإبلاغ عن كل ما يحس أنه مخالف للأنظمة الطبية، هو أهم الأدوار، إذ لا يمكن القضاء على ظواهر الغش والخداع والاستغلال، إلا بهذه الطريقة؛ لا يمكن أن تؤدي المؤسسات الرقابية عملها، دون تعاون المستفيدين من الخدمات الطبية، سواءً في المستشفيات الحكومية أو الأهلية. ضعاف النفوس يعملون في العيادات والصيدليات والمختبرات وغرف العمليات، ولا يمكن وصول الجهات الرقابية والأمنية لهم، دون أن تكون هناك بلاغات عنهم.