«الجزيرة» - واس:
أدان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي أمس الأربعاء بمقذوف صادر من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأدى إلى إصابة 26 شخصًا من ضمنهم أطفال ونساء من جنسيات مختلفة.
وعبر معاليه في تصريح صحفي عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء ويخالف كل القوانين الدولية الإنسانية والأعراف الدولية.
وندّد معاليه باستهداف هذه الجماعات المدن والقرى الآهلة بالسكان ومحذراً من خطورة ما ذهبت إليه الجماعات الحوثية معتمدة على الدعم الإيراني، الذي يعتبر تطورًا خطيرًا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم.
وأكد معاليه في معرض تصريحه أن هذه الأعمال العدائية من قبل الجماعات الحوثية تظهر وبلا أدنى شك تعنتهم ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه وإطالة أمد الصراع.
ونوّه بالمواقف الخليجية والعربية التي أدانت واستنكرت بشدة العدوان الحوثي الذي تعرض له مطار أبها الدولي، وأكدت وقوفها لجانب المملكة، وتأييد إجراءاتها لحماية أمنها وحدودها.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تمنياته بالشفاء لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي، مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه إيران ووقف دعمها لهذه العمليات الإرهابية المتكررة.
وفي ختام تصريحه سأل -المولى سبحانه- أن يحفظ للمملكة العربية السعودية وشعبها أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة.