لاهاي - محمد الرويلي:
تنطلق في «قصر السلام» بمحكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا اليوم، فعاليات «المنتدى العالمي لثقافة السلام»، الذي تقيمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.
وقد اختارت المؤسسة محورين رئيسين هما: «تدريس ثقافة السلام» و«حماية التراث الثقافي العالمي»، ليتصدرا جدول أعمال المنتدى.
ويحاضر في المنتدى نخبة من ممثلي عدد من الدول، كما ستقدم المؤسسة 17 منهجاً من أجل تدريس ثقافة السلام في العالم من الحضانة إلى الجامعة، وقد سبق أن حظيت هذه المناهج بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتضمن برنامج المنتدى محاور عميقة حول السلام، ويتحدث فيها شخصيات بارزة، إذ يلقي خطاب الافتتاح رئيس مالطا جورج فيلا، ويتحدث في الافتتاح كل من جوك برندت ممثلة الحكومة الهولندية ووكيلة وزارة الخارجية، وإيريك دي باديتس رئيس مؤسسة «كارنيجي قصر السلام» بهولندا، وعبد العزيز سعود البابطين رئيس المؤسسة، والأمير تركي الفيصل.
وفي الجلسة الأولى، التي يرأسها رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الأسبق حارث سيلايجتش، ويتحدث فيها: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، ووزير خارجية اليمن السابق خالد اليماني، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر، ورئيس جمعية «الهلال الأحمر الكويتي» هلال الساير، وعمدة باليرمو لولوكا أورلاندو.
أما الجلسة الثانية، فيرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الأسبق الشيخ محمد صباح السالم الصباح، ويتحدث فيها: ممثل الرئيس العراقي علي الشكري، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي آل خليفة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية اليمن عبد الله لملس، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة إقليم كردستان العراق يوسف كوران.
أما الجلسة الثالثة فيرأسها رئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن، ويتحدث فيها: رئيس البرلمان المالطي ووزير الخارجية الأسبق مايكل فرندو، ووزير التربية والتعليم العالي في دولة الكويت حامد العازمي، ووزيرة الخارجية لجمهورية إفريقيا الوسطى سلفي بيبو تيمون، وعضو البرلمان الأوروبي طوكيا سيفي، ووزير التربية لجمهورية إفريقيا الوسطى موكاداس نوري، ومستشار اليونيسكو للتراث الثقافي منير بوشناقي.