الخرطوم - ا ف ب:
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها أمس الأربعاء ببطء في الخرطوم حيث لا يزال وجود القوات الأمنية كثيفاً غداة إعلان الحركة الاحتجاجية إنهاء العصيان المدني الذي أطلقته لإبقاء الضغط على المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد.
وبعد ثلاثة أيام من شلل شبه تام في العاصمة، أعلن ممثّل عن الوساطة الإثيوبية مساء الثلاثاء أن المجلس العسكري وحركة الاحتجاج التي تطالب بنقل السلطة إلى المدنيين، وافقا على العودة قريباً إلى طاولة المفاوضات.
وعُلّقت المحادثات بين الطرفين في 20 إيار - مايو بسبب عدم التوصل إلى توافق حول تشكيلة هيئة انتقالية تدير البلاد على مدى ثلاث سنوات. وأطلقت حملة العصيان المدني الأحد، والذي كان قد شل الحياة المدنية في جميع أنحاء البلاد.