محمد المرواني
يقول الشاعر:
«العلم يرفع بيوتا لا عماد لها
والجهل يهدم بيت العز والشرف»
ما علينا من الشاعر وهذا البيت الحكيم فقد كان شيئاً من الماضي عندما كان العلم قليلاً والجهل كبيراً!!، بل إن من يقرأ ويكتب في ذلك العصر كان يشار له بالبنان.
وفي بداية عهد هذه الدولة المباركة كان من يحمل شيئاً من العلم ولو بالشهادة الابتدائية يرحب به بأعلى مناصب الحكومة، ومع التطور الكبير وافتتاح الجامعات والعناية بشتى أنواع العلم أصبحت الأمية في خبر كان وأصبحت الشهادة مطلوبة في كل شيء وأقلها الثانوية العامة، ومع الأسف تم تجاهل بعض المعايير المطلوبة والهدف مسؤول يحمل الشهادة ولو لم يكن يملك القدرة على تحمل المسؤولية، بل أيضاً يتم تجاهل الخبرات من أجل عيون الدرجة العلمية.
طبعا الجميل جداً أن تكون الشهادة مع الخبرة، ولكن إن لم تكن الشهادة موجودة فالخبرة ربما هي المقياس، خاصة إذا كان الشخص ناجحاً في مجاله.
اللوائح أحياناً والمقاييس البشرية توضع لتلافي الأخطاء إن وجدت!
الرياضة تحتاج إلى أهل الاختصاص خاصة ممن نجح سابقا، والجيل الماضي الذي قاد رياضتنا للتطور كان أغلبهم من خريجي المعاهد الرياضية التي تعادل الثانوية العامة، وحالياً هناك من الإداريين والحكام والمدربين من لا يحمل الشهادة الجامعية ولكنهم خبرات كبيرة يستفاد منهم، فكيف نقضي عليهم بالمناصب القيادية التي أصبحت أحيانا لمن هب ودب ولمن يبحث عن أقصر طرق الشهرة وربما الانتفاع من الرياضة ويخرج بعد ذلك دون أثر.
* * * *
- نتساءل أحيانا لماذا تدهورنا؟! .. والإجابة بكل بساطة : إنها اللوائح.
- تشكيلة ياسر المسحل خبرات كبيرة وشخصيات رياضية معروفة بعيدا عن كل شيء، ربما يكون الاتحاد الأفضل وربما يستفيد من كل التجارب، والميدان يا حميدان .. ومن يهاجمهم يريد لهم الخضوع لناديهم فهم مشجعون لا ناقدون.
- عملهم سيحكم عليهم من خلال اللجان أولا ومن ثم سير العمل.
- تشكيلة رائعة نتمنى أن لا تخضع لطريقة الدفاع خير وسيلة للفوز أو التعادل، بل نتمنى الهجوم على كل ما هو غير لائق بكرة القدم السعودية من أجل رياضة وميدان كرة قدم شريف يتنافس به الجميع دون خوف ويفوز الأجدر لنصفق له جميعاً.