الله قدَّره فخرًا لنا وعلا
والله أيَّده.. لا يعرف الوجلا
محمد فوق هام النجم سيرته
برؤية المجد أضحت في الرؤى مثلا
سارت إليه جموع الناس في عجل
نبايع العز لا نبغي به بدلا
فللفخار سنام أنت ذروته
وللشباب طموح زدته أملا
يا قاهر الصعب ما لانت عزائمه
لله همته قد طاولت زحلا
فإن أشار بكف نحن ساعده
وقالت الشمس في عليائها: أجلا
هذا الذي كطويق لا يزعزعه
ما قال حساده أو أكثروا الجدلا
إن طل كان كبدر النصف مكتملا
وهو الحسام إذا ما ناشدوا البطلا
فخر الشباب كموج البحر ملتطما
لا شيء يوقفه إن قل أو جللا
فليس يبلغه شعر ولا خطب
والأبجدية منه طأطأت خجلا
هذي الأكف رفعناها بلا عدد
ندعو لمن كان بالأمجاد منشغلا
** **
أستاذ الأدب المساعد في كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة - وكيلة الأنشطة الطلابية بالجامعة