«الجزيرة» - وكالات:
بدت إيران يائسة أمس، وذلك على خلفية موقف الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي، وذلك بعد أن فشل الاتحاد في إيجاد آلية فعّالة تسمح لشركاته بمواصلة التعامل تجاريًا مع إيران عقب إعادة فرض العقوبات الأميركية، وهو ما تسبب بخيبة أمل متزايدة بالنسبة لطهران.
ولم تجد الصحف الإيرانية بدًّا من السخرية من موقف الاتحاد الأوروبي من اتفاق العام 2015 النووي الذي انسحبت منه واشنطن، واتهمت وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإظهار مزيج من العجز والغطرسة خلال المحادثات التي أجراها في طهران. وأثارت انتقادات الاتحاد الأوروبي الشديدة الشهر الماضي لقرار إيران الرد عبر إعلانها عن نيتها التخلي عن بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، مزيداً من الغضب لدى النظام الإيراني الذي رأى في ذلك قطع آخر حبال آماله في البقاء على قيد الحياة.