- تقليص عدد الأجانب إلى سبعة بدلاً عن ثمانية الموسم القادم خطوة إيجابية من اتحاد الكرة ولكن المأمول كان أكبر من ذلك. فلا يزال العدد الكبير من اللاعبين الأجانب مضراً بالكرة السعودية. فهو عدد أكبر من الحاجة ويحجب الكثير من الفرص عن اللاعبين السعوديين الصاعدين الذين لا يجدون فرصة للظهور والكشف عن قدراتهم بما يعزّز وجودهم ويتيح فرصة اختيارات أوسع لمدرب المنتخب.
* *
- مهاجمة القائمة المرشحة لمجلس إدارة اتحاد الكرة من قِبل المنتمين لبعض الأندية لا تعدو أن تكون محاولة تشكيل ضغط مبكر على المجلس رغبة في التحكم في قراراته والتأثير عليها. وهذا سلوك إعلامي بليد دأبوا عليه من سنين طويلة.
* *
- المرحلة القادمة ستكون أفضل المراحل في إدارة الأندية بعد صدور اللائحة الجديدة للأندية والتي قننت الكثير من الأدوار والمهام التي كانت الأندية تقوم بها اجتهاداً. كما قننت علاقة النادي بأعضائه. وانتهى زمن المتطفلين على الأندية وقراراتها دون أن يكون لهم دور في الدعم المادي وعانت منهم الأندية أزمنة طويلة. فالآن إما أن تكون داعماً ويكون لك رأي وموقف من خلال الجمعية العمومية. وإلا كن مشجعاً ومتفرجاً من بعيد.
* *
- حسين المقهوي نجم صنعه الأهلي بصقل موهبته وإنضاج تجربته حتى أضحى واحداً من أهم العناصر التي يعتمد عليها المدربون وسيكون انتقاله للنصر إضافة كبيرة وقوية لصفوف الأصفر الذي نجح في كسب لاعب مهم جداً وخسره الأهلي ولا شك.
* *
- من أهم الصفات الواجب توافرها في مدير الكرة في أي فريق القدرة على التأثير في اللاعبين. فمدير الكرة غير القادر على التأثير في اللاعبين لا يمكن أن يصنّف كمدير فريق، بل إداري يقوم بمهام تنفيذية محددة. والقدرة على التأثير تتطلب مواصفات شخصية لا يملكها كل أحد. من أهمها الهيبة وقوة الشخصية ووجود علاقات وصلات قوية ووثيقة جداً مع اللاعبين، وأن يكون محبوباً لديهم ويشعرون تجاهه بالاحترام والتقدير والمحبة. كما أن علاقة مدير الفريق بإدارة النادي مهمة جداً؛ فكلما منحته الإدارة مزيداً من الصلاحيات ومزيداً من الدعم وتمت تلبية طلباته واحتياجات الفريق واللاعبين انعكس ذلك إيجابياً على علاقته باللاعبين. أما إذا لمس اللاعبون أن مدير الفريق لا يحل ولا يربط وليس لديه صلاحيات أو قدرة على حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم فلن يكون له قيمة لديهم وسوف يتجاوزونه للإدارة مباشرة.
* *
- من أسوأ تجارب الأندية أن يعود لرئاستها من فشل في السابق ويريد تكرار التجربة، وكذلك عودة اللاعب الأجنبي الذي كانت تجربته غير ناجحة. تجريب المجرّب لن يفضي إلى نتائج مختلفة.