حبيبتي الغالية السعودية ووطني الحبيب، لقد تكالب عليك أعداؤك الحاقدون المتربصون بوطني الغالي ومملكتي الحبيبة وبها أعظم الأماكن المقدسة الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وهي الأم للعالم الإسلامي وقلبها الواسع والكبير والحنون على جميع شعوب العالم بل عطاؤها الكبير ممتد إلى أصقاع الكون وهذه المساعدات والمكرمات والعطايا ليست وليدة اليوم بل منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى يومنا في عهد ملك الحزم الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولا ينكر ذلك إلا جاحد معلوم النفاق وللأسف الشديد تهادمنا الدولة التي تسمي نفسها الدولة الإسلامية، بل هي الدولة الصفوية الحاقدة على المملكة العربية السعودية، هي الدولة الفارسية الإيرانية ونفيدكم أن الدولة الصفوية ونظامها المجرم الغاشم يعبث بالدول التي يدخلها فسادًا وإرهابًا وقتلاً وتخريبًا ودمارًا بل لا يقدم لهم أي مساعدة أو عمل إنساني والدويلة الصغيرة ونظامها الحمدين الفاشل الذي يتلقى التوجيه من طهران ومن الداخل أذناب القاعدة والداعشيون وبعض محسوبي الإخونجية وهذه الهجمات الفاشلة القذرة على نقالات النفط السعودية وخط الضخ البترول لا تزيدنا أن نكون أكثر تمسكًا ولحمة مع قيادتنا وحكامنا -حفظهم الله ونصرهم- وأتحدى جميع التنظيمات الفاشلة الإرهابية وتنظيم القاعدة أن يتبنوا تفجيرًا في طهران، فهم أجبن ما خلق الله لأن دولة إيران ونظام الملالي هو الأب الروحي لهم وسبحانه وتعالى فضح مكرهم وعجزوا عن تنفيذ مخططاتهم، فنسأل الله الكريم في الشهر الفضيل أن يحفظ مملكتي الحبيبة من كل شر ومكروه وأن يحفظ لنا أمننا ويحفظ رجال أمننا بدون استثناء وأن يديم الرخاء ونسأله عز وجل أن يحفظ الله قيادتنا الحكيمة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد محمد بن سلمان صاحب الحكمة والرؤية.