- اللائحة الأساسية للأندية الرياضية غيّرت كثيراً من المفاهيم القديمة في آلية عمل الأندية ومجالس إداراتها. وهي خطوة نحو الأفضل - بإذن الله - والارتقاء بالرياضة السعودية نحو آفاق أرحب.
* *
- انكشف مدى ضحالة فكر وثقافة بعض الإعلاميين وهم يسخرون من المؤهل العلمي الذي اشترطته اللائحة الجديدة للأندية لمن يرغب في الترشح لمنصب رئيس النادي وهو المؤهل الجامعي. ويبدو أن تدني مستوى تعليم أولئك جعلهم يسقطون كثيراً و(يطقطقون) على هذا الشرط.
* *
- المأخذ الوحيد على اللائحة الأساسية للأندية هو توقيت صدورها والذي جاء متزامناً مع فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات الأندية وعقد الجمعيات العمومية. فليس هناك وقت كاف للتطبيق بشكل سليم وسيكون هناك ارتباك في كثير من الأندية.
* *
- خسرت الأندية الكثير من الوقت للإعداد للموسم القادم بعد أن بقيت طويلاً بلا مجالس إدارات تدير شؤونها وتضع خططها وتقرِّر الكثير بشأن التعاقدات والمدربين واللاعبين الأجانب. وستشهد الفترة القادمة استعجالاً من الأندية لإنهاء بعض الملفات وربما تقع في أخطاء جراء ذلك ويكون ثمنها غالياً.
* *
- تقدّم خمسة مترشحين فقط لرئاسة اتحاد الكرة واستبعاد أربعة لعدم انطباق الشروط عليهم مؤشر خطير لواقع كرتنا السعودية. فهو يكشف عزوف كبير عن العمل في الاتحاد من قِبل الكفاءات الرياضية، إضافة إلى تدني مستوى الفهم والإلمام بالشروط المطلوبة مما تسب باستبعاد كل المتقدّمين عدا واحد فقط سيفوز حتماً بالتزكية.
* *
- كيف تمتلك رابطة دوري المحترفين صوتين في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لاختيار مجلس إداراة الاتحاد القادم وهي مشكلة من الأندية التي سوف تصوّت في الاجتماع؟! وهل تستطيع الأندية الأعضاء في الرابطة معرفة لمن سيذهب الصوتان؟! أم هما بيد رئيسها؟! ربما لا يكون ذلك مهماً في هذه الفترة لأن المرشح واحد ومعروف ولكن مهم مستقبلاً أن يكون التنظيم أكثر دقة. وتعدل بموجبه اللائحة.