بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - تركي التويجري ومالك التويجري:
شهد احتفال عيد الفطر المبارك بالطرفية الشرقية هذا العام 1440هـ افتتاح مقر حفل المعايدة الجديد بقاعاته ومرافقه الحديثه التي نفذت على الطراز الأندلسي من الحجر الصخري ويشتمل هذا المعلم البارز والفريد بالمنطقة بمتابعة من مركز الطرفية على قاعات للجلوس وأخرى للطعام ومرافق وخدمات عامة كساحات استقبال ودورات للمياه ومغاسل متعددة ومواقف سيارات، حيث شيّد هذا المعلم على نفقة عبدالعزيز بن عبدالله بن وائل التويجري -رحمه الله- فجزاه الله خير الجزاء وبارك في أولاده وأخلف عليهم بالبركة.
وقد شهد حفل المعايدة هذا العام حضورًا كثيفًا ومميزًا كعادته السنوية بطابعه الخاص وعاداته وتقاليده التراثية من خلال مائدة لقاء المعايدة الأزلية بالتقاء رجالات وأبناء البلدة الذين اجتمعوا على الألفة والمحبة وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة وقد شكلوا بذلك تظاهرة شعبية فريدة سمتها اجتماع الكلمة والاعتزاز برؤية أبناء البلدة وأقاربهم ومعارفهم والضيوف الكرام وسط تجمع جماهيري كبير ممن يحرصون على حضوره من عموم مناطق المملكة ومحافظاتها الذين ألزموا أنفسهم بعدم تفويت تلك الفرصة الفريدة بهذا الجمع المبارك الذي ربما تنفرد به الطرفية منذ قديم الزمان لعشرات السنين من عهد الآباء والأجداد بمثل هذا اللقاء الأخوي الجميل الذي يجمع الصغير قبل الكبير للسلام فيما بين الجميع وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة في مكان واحد (بجانب مصلى العيد الجديد بالطرفية) تجمعهم روابط الصلة ووشائج المحبة والإخوة عبر مائدة العيد الكبيرة التي تزداد وتتجدد كل عام بفضل الله ثم بالجهود الجبارة والعمل الملموس والخدمات المبذولة من قبل لجنة عيد الطرفية جزاهم الله خيرًا، وتناول القهوة العربية والشاهي وبعض المرطبات وهدايا العيد التي وزعت للأطفال من قبل بلدية البطين مشكورة، ثم تبادل الزيارات للسلام على كبار السن في المنازل وعبر الديوانيات.
رئيس مركز الطرفية سليمان بن فهيد التويجري ثمن للجنة القائمة على مناسبة العيد جهودهم وأعمالهم الملموسة والمتجددة وما يبذلونه من خدمات كبيرة من أجل إظهار الحفل بالصورة المشرفة.. جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم، كما ثمن لأبناء الفقيد عبدالعزيز بن عبدالله الوائل التويجري تكفلهم بمشروع مصلى وقاعات العيد الجديدة بالطرفية فلهم خالص الشكر والدعاء لوالدهم بالرحمة والمغفرة والرضوان.