رقية سليمان الهويريني
في كل سنة يحصل التشويش بين المسلمين في كثير من الدول الإسلامية سواء بموعد دخول شهر رمضان أو في تحديد يوم العيد فينقسمون بين الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمساجد بحسب الدول التي ينتسبون إليها.
وبرغم أن مناسبتي رمضان والعيد موسمان لاجتماع المسلمين، إلا أن عدم اتفاقهم على دخول رمضان أو حلول عيد الفطر يحدث انقسامًا وفرقة بدلاً من اجتماعهم على مناسبة عظيمة يفترض مشاركتهم فيها، وهم أحوج للاجتماع والوحدة بدلاً من الانقسام.
ولعلنا نتفق أن مسألة رؤية الهلال اجتهادية، فمن عمل باجتهادٍ أو تقليد مقبول فلا حرج عليه، ولا يجدر بأحد أن ينكر على من يخالفه في هذه المسألة، وقد تسامح الفقهاء في هذا الشأن مراعاة للمصلحة وحرصًا على عدم توسيع رقعة الخلاف بين المسلمين! ولكن هذا التسامح أحدث فرقة في الوقت الحاضر مع وجود المراصد الفلكية الدقيقة ورغبة المسلمين في الاحتفال سويًا في المناسبات الدينية.
ولأن المملكة العربية السعودية تعد مركز الثقل الإسلامي لوجود الحرمين الشريفين، ولتقدمها في مجال رصد الأهلة، ولتوفر مركز فلكي في برج الساعة للأهلة والتوقيت والفلك في مكة المكرمة الذي يعد فريدًا في كل سنة يحصل التشويش بين المسلمين في كثير من الدول الإسلامية سواء بموعد دخول شهر رمضان أو في تحديد يوم العيد فينقسمون بين الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمساجد بحسب الدول التي ينتسبون إليها.
وبرغم أن مناسبتي رمضان والعيد موسمان لاجتماع المسلمين، إلا أن عدم اتفاقهم على دخول رمضان أو حلول عيد الفطر يحدث انقسامًا وفرقة بدلاً من اجتماعهم على مناسبة عظيمة يفترض مشاركتهم فيها، وهم أحوج للاجتماع والوحدة بدلاً من الانقسام.
ولعلنا نتفق أن مسألة رؤية الهلال اجتهادية، فمن عمل باجتهادٍ أو تقليد مقبول فلا حرج عليه، ولا يجدر بأحد أن ينكر على من يخالفه في هذه المسألة، وقد تسامح الفقهاء في هذا الشأن مراعاة للمصلحة وحرصًا على عدم توسيع رقعة الخلاف بين المسلمين! ولكن هذا التسامح أحدث فرقة في الوقت الحاضر مع وجود المراصد الفلكية الدقيقة ورغبة المسلمين بالاحتفال سويًا في المناسبات الدينية.
ولأن المملكة العربية السعودية تعد مركز الثقل الإسلامي لوجود الحرمين الشريفين، ولتقدمها في مجال رصد الأهلة، ولتوفر مركز فلكي في برج الساعة للأهلة والتوقيت والفلك في مكة المكرمة الذي يعد فريدًا من نوعه وفيه أدقّ المواقيت للصلاة ورصد دخول الأشهر القمرية؛ فإن ذلك يؤهل المملكة لقيادة العالم الإسلامي بما يتعلق بالوقت والمواقيت الشرعية.
وبعيدًا عن الاجتهادات الفردية فقد قررت القيادة اعتبار مركز برج الساعة في مكة المكرمة مرصدًا إسلاميًا للأهلة، ومن خلاله يتم رصد هلال شهري رمضان وشوال وسائر الشهور، كونه يضم مجموعة مناظير عالمية ويعد أول مرصد متكامل للعالم الإسلامي وهو فريد من نوعه حتى على مستوى العالم وفي أشرف بقعة (مكة المكرمة).
ولعل الدول الإسلامية توكل للمملكة مسؤولية إثبات دخول الأشهر القمرية بما يعود على المسلمين بالخير والنفع العميم وتتوقف الاجتهادات، ويصطف العالم الإسلامي ويتشاركون في صيامهم وأعيادهم.