بدأ نادي مانشستر سيتي بطل إنكلترا إجراءات استباقية شملت التواصل مع محكمة التحكيم الرياضي «كاس» لمواجهة احتمال استبعاده من مسابقة دوري الأبطال من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب شكوك حول خرقه قواعد اللعب المالي النظيف، بحسب تقارير صحافية. ويواجه سيتي الذي توج بثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم المنصرم، خطر الإبعاد عن دوري الأبطال بعدما فتح الاتحاد القاري «ويفا» تحقيقاً في هذه القضية في مارس الماضي على خلفية شكوك بمخالفة النادي لقوانين اللعب المالي النظيف، وأعلن «ويفا» منتصف مايو الماضي أن نتائج التحقيق الذي أجراه، أرسلت إلى غرفة الحكم لاتخاذ القرار المناسب بشأنها. و أن الاتحاد الأوروبي سيوصي باستبعاد سيتي، في حال ثبتت إدانته، من مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (2019-2020) أو الذي يليه (2020-2021).
وفي هذا السياق، تواصل مانشستر سيتي تواصل مع محكمة التحكيم الرياضي بشأن احتمال لجوء الاتحاد القاري الى استبعاده من المسابقة القارية الأهم. ويتوقع على نطاق واسع أن تثبت غرفة الحكم استنتاجات رئيس المحققين في هذه القضية، والذي تشير التقارير الى أنه أوصى باستبعاد سيتي عن دوري الأبطال. والتي كشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي. وأشارت التسريبات الى أن النادي الإنكليزي سمح لأطراف راعية له بضخ أموال نقداً لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2.7 ملياري يورو في سبع سنوات خصوصاً عبر عقود رعاية مبالغ فيها.