نالت المركبة الكهربائية العاملة بخلايا الوقود، نيكسو من هيونداي، لقب «صانعة التغيير Came Changer، في جوائز «أوتوكار» السنوية المرموقة، التي تمنحها المجلة البريطانية العريقة المختصة بعالم السيارات، وذلك تقديراً لتقنية خلايا الوقود الهيدروجينية الخالية من الانبعاثات.
وقال محرر مجلة «أوتوكار» مارك تيشو، بهذه المناسبة، إن هيونداي «أصبحت رائدة على مستوى العالم» في تطوير تقنيات الوقود البديل، والوصول بها قبل منافسيها إلى مرحلة الجاهزية للإنتاج، وأضاف: «لم تتأخر هيونداي أبداً، عقب إطلاق مركبتها الكهربائية كونا، في إطلاق المركبة نيكسو، المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات العاملة بالطاقة الهيدروجينية، والتي باتت متاحة في الأسواق، ما يجعلنا نعتبرها علامة صانعة للتغيير. وتأتي المركبة نيكسو، في الواقع، لتكون الأحدث في سلسلة أجيال من مركبات خلايا وقود الهيدروجين من هيونداي، التي جرى إطلاقها إلى الآن في حين أن معظم شركات صناعة السيارات ما زالت متأخرة لسنوات».
ويقدّم نظام نقل الحركة الكهربائي العامل بخلايا وقود الهيدروجين في نيكسو أحدث ما تتيحه هذه التقنية للمركبات الكهربائية، بزيادة ملموسة في الأداء على النظام السابق ix35. وينتج المحرك الكهربائي في المركبة قوة تعادل 163 حصاناً، مستمدّاً قوته من مجموعة من خلايا الوقود مكدّسة تحت غطاء المحرك، والتي تجمع الأكسجين من الهواء المحيط والهيدروجين من خزانات عالية الضغط، لتنتج الكهرباء لتشغيل المحرك وشحن البطارية، وبخار الماء الذي يخرج من خلال العادم، ولا شيء آخر. وتستطيع المركبة قطع مسافة تناهز 414 ميلاً (بحسب الإجراء المنسق عالمياً لاختبار المركبات الخفيفة) بتعبئة كاملة من وقود الهيدروجين، قبل حاجتها إلى إعادة التزوّد بالوقود في غضون دقائق قليلة.