كوبنهاغن - وكالات:
فاز الاشتراكيون الديمقراطيون في الدنمارك في الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء بعد حملة تركزت على المناخ والرفاهية والهجرة، مع تراجع التأييد لليمين المتطرف، وارتفاع شعبية الخضر.
وأقر رئيس الوزراء الليبرالي الدنماركي لارش لوكي راسموسن بالهزيمة بعد أن حكم حزبه البلاد طيلة 14 عامًا خلال الثمانية عشر عامًا الماضية، مع تصدُّر الاشتراكيين الديمقراطيين النتائج، وحصولهم على 25,9 % من الأصوات؛ لتحصل الكتلة اليسارية على غالبية 91 من 179 مقعدًا في البرلمان.
وحصل حزب راسموسين الليبرالي على 23,4 في المئة من الأصوات، أي بارتفاع بنحو أربع نقاط عن انتخابات 2015، لكن الكتلة اليمينية لن تشغل سوى 75 مقعدًا.
وقال راسموسن أمام مؤيديه في ساعة متأخرة الأربعاء: «حققنا نتيجة جيدة، لكن سيكون هناك تغيير حكومي.
سأذهب إلى الملكة غدًا لتقديم استقالة الحكومة».