سعد الدوسري
حين تنظم دولة ما، ثلاث قمم في ثلاثة أيام، وبحضور قادة دول العالم الإسلامي والعربي والخليجي، فإنَّ هذا سيدلُّ بلا أدنى شك، على حجمها، على المستويين الإقليمي والدولي، ويدل أيضاً على ثقل دورها حاضراً ومستقبلاً، رضي من رضي، وأبى من أبى!.. وربما لم يتحدث أحد، عن اختيار هذه الدولة للموقع الأكثر ازدحاماً، لتحتضن فيه تلك القمم، وبحضور كل هؤلاء الزعماء والقادة، وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
يجب أن نحيي، بكل إعجاب وفخر، فرق العمل التي أسهمت في تنظيم القمم الثلاث، في مكة المكرمة، في العشر الأواخر من رمضان، حيث يغصُّ الحرم المكي ومحيطه، بالمعتمرين من كل حدب وصوب، دون أن يشعر أحد بأيّ من المنغصات؛ علينا أن نشير بكل امتنان، للاحترافية والتفاني اللذين بذلتهما الفرق التنظيمية، والتي عكست وتعكس دوماً، قدرة فذة في إظهار الفعاليات الدولية التي تنظمها المملكة، بشكل رائع ومشرف.