«الجزيرة» - المحليات:
نوه معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني بحجم الإنجازات والمكاسب الوطنية والعالمية التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع منذ مبايعته ولياً للعهد في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1438هـ.
ورفع د. المعطاني التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة حلول الذكرى الثانية على مبايعته ولياً للعهد، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تتجدد كل عام لتؤكد القرار الحكيم والفكر المستنير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- باختيار سموه ولياً للعهد، وما تحقق في هذا العهد الزاهر من قفزات تطويرية في البلاد في شتى المجالات وما نعيشه اليوم من حراك تنموي واقتصادي وثقافي واجتماعي في مختلف أرجاء الوطن كنتيجة للرؤية المستقبلية للمملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد، وما طرحته هذه الرؤية من برامج عززت من حيوية الاقتصاد السعودي وساهمت بشكل واضح في تسجيل المملكة مراتب متقدمة عالميا ومعدلات نمو إيجابية تحقيقاً لما تضمنته الرؤية من معانٍ تهدف إلى تكوين وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
وأكد أن سموه أضحى منذ أن تم تعيينه ولياً للعهد يعمل بهمة ونشاط الشباب الطموح ديدنه العمل للإصلاح والتطوير، فأطلق رؤية المملكة الطموحة 2030 تبعها بحملة كبيرة لمكافحة الفساد وذلك للنهوض بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين نحو آفاق أوسع وأشمل من التنمية والرفاه للمواطنين والمواطنات، فاستطاع قيادة مسيرة التحديث وبرنامج التحول الكبير الذي تشهده المملكة بنجاح كبير كأولى لبنات الخير في بناء مستقبل حضاري متقدم محافظٍ على ماض عريق من الأصالة والمجد».
وقال معاليه لقد حققت رؤية المملكة 2030 إنجازات واضحة وبخطى ثابتة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، فعلى خطى استمرارية وديمومة العمل بمرتكزات الرؤية أطلق سموه المشاريع التنموية الكبرى في عدد من مناطق المملكة, وتطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة وتأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية، كما شمل الجانب الثقافي نصيباً في التطوير والتنمية، إذ ساهمت الرؤية في دعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية.
ولفت معالي نائب رئيس مجلس الشورى النظر إلى ما تحظى به المملكة من مكانة هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، عززها حرص سموه على توطيد عرى التعاون وإقامة الشراكات العالمية عبر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في هذا المجال مع العديد من الدول والكيانات الاقتصادية الكبرى في العالم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله المعطاني على أهمية جولات سمو ولي العهد الخارجية التي شملت عواصم دولاً مؤثرة على الساحة الدولية والإقليمية امتداداً لجهوده في ترسيخ أواصر العلاقات الثنائية للمملكة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، بما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة ويعزز من التعاون والتضامن في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
واختتم معاليه تصريحه داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها.