عاد كريستيانو رونالدو عن اعتزاله ليقود البرتغال في نصف نهائي النسخة الافتتاحية من دوري الأمم الأوروبية على أرضه محاولاً مع مواهب جديدة منح بلاده لقبًا جديدًا بعد كأس أوروبا 2016.
فبعد مسيرة زاخرة بالألقاب مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، ثم في الموسم المنصرم مع يوفنتوس الإيطالي، أصبح اسم أفضل لاعب في العالم خمس مرات مرادفًا للتتويج أنّى حل. لكن بعد دموع الشاب اليافع في نهائي كأس أوروبا 2004 على أرضه سيحاول الـ«دون» الثأر لنفسه، ورفع اللقب أمام أبناء بلده.
وقال المدافع المخضرم بيبي الذي أمضى سنوات بجانب رونالدو: «لدينا امتياز الحصول على أفضل لاعب في العالم، وهو ماكينة تهديفية».
بدوره، قال قلب الدفاع المخضرم جوزيه فونتي: «كريستيانو قائدنا، ومن الجيد دومًا أن يكون معك أفضل لاعب في العالم». لكن منتخب البرتغال بلغ دور الأربعة من دون هدافه التاريخي البالغ 34 عامًا؛ إذ فضل الابتعاد لست مباريات والتركيز على حياته الجديدة مع يوفنتوس بعد الانتقال بنحو 100 مليون يورو من ريال مدريد.
ولم يحمل كريستيانو ألوان البرتغال بعد مونديال 2018، وعاد لخوض أول مباراتين ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، لكن عودته لم تتوج بالنجاح مع فريق المدرب فرناندو سانتوس؛ إذ تعادل على أرضه ضد أوكرانيا وصربيا، وخرج في الثانية وهو يعرج قبل 30 دقيقة من النهاية.