«الجزيرة» - المحليات:
قال النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لولي العهد في هذه الأيام تطل علينا ذكرى مباركة، هي مرور السنة الثانية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- سندًا وعضدًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله-.
وأوضح الشيخ المعجب أنه منذ اليوم الأول لتولي سموه الكريم ولاية العهد بزغ نجمه، وظهر شأنه، وعلا أمره، آخذًا على عاتقه نهج التخطيط والتنظيم، والتنفيذ والرقابة؛ وذلك لرسم خارطة طريق المستقبل بسواعد وطنية، تتسم بالشفافية والجدية لتسريع عجلة التنمية المستدامة على الأصعدة كافة عبر محاور رئيسة، من مرتكزاتها برنامج التحول الوطني الجسور، ورؤية وطن 2030 المباركة، علاوة على تنويع مصادر الدخل، وتطوير إستراتيجياته، ومنح الاقتصاد مرونة كبرى، وشموخًا أقوى، نحو استدامة للتنمية الاقتصادية لما فيه خير الوطن والمواطن.
وقال الشيخ المعجب وعلى الصعيد الخارجي قاد سموه اللقاءات مع قادة العالم وصنّاع القرار السياسي والاقتصادي سعيًا لخدمة الأمن والسلم الدوليَّين، ورعاية قضايا الإسلام والمسلمين، وبعد مرور العام الثاني على توليه ولاية العهد أضحى سموه الكريم من أبلغ شخصيات العالم، وفي صدارة ذوي التأثير عالميًّا، مشيراً إلى أنه قد اشتعلت في عالمنا العربي والإسلامي فتن راتعة، بأيدٍ آثمة، وأبواق وابقة، وأصوات ناشزة، وأنفس حاقدة؛ فسلك سموه الكريم في شأنها المسالك الرشيدة، ووقف بها المواقف السديدة، وسعى فيها بالمساعي الحميدة، وبالطرق الحكيمة.
وقال النائب العام حمى الله به الحدود، ومكّن له الجنود؛ فحصّن الثغور؛ فبات الأمن والأمان، والمحبة والامتنان، والسكينة والاطمئنان، رغد عيش، ونافلة استقرار؛ فمهنأ حياة، ومخلد فخر واعتزاز، ولحمة وطنية حاضرة، ونسيجًا مجتمعيًّا قائمًا، وأعمالاً جليلة ماجدة.. والله أسأل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه، ويمدهما بمزيد عونه وتوفيقه وسداده.