«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت المملكة - ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء (GASTA) - مشاركتها في أعمال الاجتماع الأول لأصدقاء مجموعة الرئيس المعنيّ بالإحصاءات الاقتصادية في الأمم المتحدة ضمن 11 دولة، التي انطلقت بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية بوفد ترأسه رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي.
وناقشت الدول المنضمة لهذا الاجتماع على مدار ثلاثة أيام مواضيع التحوُّل المؤسسي للهيئات الإحصائية الوطنية والأساليب الجديدة، والخدمات والأدوار التي تقوم بها الأجهزة الإحصائية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء أن مشاركات الهيئة مع المنظمات الدولية وخبراء الأجهزة الإحصائية الدولية في اجتماعاتها تعد فرصًا نسعى لاستثمارها لإبراز جهود المملكة في التنمية بأرقام إحصائية من جهة، ولتطوير الأعمال الإحصائية وفق المعايير الدولية من جهة أخرى.
وأضاف د. التخيفي بأن الاجتماعات طرحت مواضيع ذات أهمية عالية، كاستخدام البيانات الضخمة في الإحصاءات الرسمية؛ فالأجهزة الإحصائية المسؤولة عن توفير إحصاءات «رسمية» تواجه تحديات لبدء إجراءات التغيير لاستخدام مصادر البيانات الجديدة التي تنشأ من استخدام التقنيات الحديثة.
يُذكر أن خبراء دوليين في المجال الإحصائي والاقتصادي شاركوا في إثراء النقاشات والمواضيع التي تخللت الاجتماع الأول لأصدقاء مجموعة الرئيس المعنيّ بالإحصاءات الاقتصادية في الأمم المتحدة، وتم طرح مواضيع النظام المستقبلي للإحصاءات الاقتصادية ضمن أهداف التنمية المستدامة، من منظور المنظمات الدولية، ومنظور الأجهزة الإحصائية الوطنية، إضافة إلى مواضيع تتعلق بالبنية التحتية الرقمية، والحفاظ على نظام اقتصادي متفاعل.
كما تم طرح عدد من التجارب في التحول المؤسسي لمكاتب الإحصاءات الوطنية، وطرق الاستفادة من مصادر البيانات.