مكة المكرمة - واس:
بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما يقدَّم من خدمات للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، وفي أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة والخشوع، أدى مساء أمس الأول جموع المصلين صلاة العشاء والتراويح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريًا لليلة القدر في العشر الأواخر بالمسجد الحرام من الزوار والمعتمرين الوافدين لأداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها ومن المواطنين والمقيمين؛ إذ اكتظ المسجد الحرام منذ الصباح الباكر من هذا اليوم بالزوار والعمار إلى مكة المكرمة الذين امتلأت أروقة وأدوار وسطوح وساحات المسجد الحرام بهم، وقد تمكنوا بفضل من الله، ثم بفضل ما وفرته المملكة من رعاية شاملة من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وقد اتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت مكة المكرمة أمس الأول، وذلك بفضل الله أولاً، ثم بفضل الجهود التي بذلها رجال المرور من ضباط وأفراد، الذين انتشروا منذ الصباح الباكر في جميع الميادين والطرق والشوارع وأحياء مكة المكرمة لتنظيم الحركة المرورية ومتابعتها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث، وتوجيه المعتمرين إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكة المكرمة، وإلى المواقف الاحتياطية التي تم استخدامها في هذه الليلة، ومنع الوقوف في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام التي لا يوجد بها مواقف، ومساعدتهم وتوجيههم فيما يحتاجون إليه، ومنع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية قبل الصلاة بساعة وبعدها بساعة؛ ليتمكن المصلون من الوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر وسهولة، ومن الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام دون عناء.