«الجزيرة» - المحليات:
أبدى رجل الأعمال الأستاذ إبراهيم محمد المهيلب سعادته بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منوهاً بما يتصف به سموه من خصال حميدة وصفات كريمة فريدة قل أن تجتمع في شخصية قائد واحد.
وقال المهيلب: إن الأمير محمد بن سلمان قلب كبير يسكنه الوطن الغالي على كل مواطن سعودي، مؤكداً أنه جعل نصب عينيه النهوض بالبلاد ووضعها في المكانة التي تليق بها باعتبارها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومصدر النور الذي أضاء جنبات الأرض في مشارقها ومغاربها.
وأضاف إبراهيم المهيلب: لقد أخذ ولي العهد على عاتقه الدفاع عن حدود البلاد وأمن العباد، باذلاً جهده ومنفقاً وقته لتوفير سبل العيش الكريم لجميع أفراد الشعب السعودي النبيل، سائراً على الطريق الذي سلكه جده المؤسس الملك عبدالعزيز ومن تبعه من أعمامه الملوك، وصولاً إلى عهد أبيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأشار المهيلب إلى أن ولي العهد حوّل البلاد بطولها وعرضها إلى ورشة عمل دائبة، فحقق من المشاريع والإنجازات خلال أشهر قليلة ما يصعب على غيره تحقيقه في سنوات طوال، منوها برؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين يقودهما سموه، كما نوّه بالمستقبل الزاهر الذي ينتظر المملكة وهي في سعيها لتنفيذ المشروعات العملاقة كمشروع نيوم ومشروع القدية ومشروع الطائف الجديد، وغيرها، وهي المشاريع التي أكد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة تنويع مصادر الدخل القومي للمملكة من خلالها، وعدم الاعتماد على مصدر وحيد، وإشراك القطاع الخاص في عملية التطوير، مشدداً على أن ذلك يزيد من قوة ومكانة الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية.