«الجزيرة» - علي سالم:
نفذت جمعية ساعد لدعم مرضى التصلّب العصبي المتعدّد فعاليات اليوم العالمي لمرض التصلّب المتعدّد 2019 بعنوان «الوجه الخفي للتصلّب المتعدّد» في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للسنة الثانية على التوالي.
وشاركت عدد من الجمعيات والجهات ذات العلاقة في إنجاح تلك الفعالية، ومن ضمن المشاركين جمعية عناية لرعاية المرضى وفريق نمشي من أجل التصلّب اللويحي وفريق دراجي التصلّب المتعدّد وفريق معين الصحي وفريق مسار الرياضي ونادي هارلي بالإضافة إلى مشاركة الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان،
وشهدت تلك الفعالية مشاركة عدد من أصحاب التحدي والنجاح في مواجهة هذا المرض والاستمرار في طريق الحياة وعدم الاستسلام والهزيمة وتضمن من تلك القصص إحدى المشاركات تمكنت من تدشين كتاب لها يوضح ويستعرض آثار هذا المرض على حياتها تشرح أعراضه لتضمن معرفة الناس لتلك الأعراض، وفي حالة أخرى كشفت إحدى الحالات أنها تمكنت من تحدي المرض ومواصلة تعليها، حيث إنها الآن تحضر رسالة الدكتوراه، بالإضافة إلى ذلك شهدت الفعالية مشاركة عدد من الجمعيات التي تستعرض التحديات التي تواجهها ووسائل التغلب عليها، كما تضمنت عرض للأرقام التي تمكنت من إنجازها منذ انطلاقها.
واستمع المصابون لتطمينات الأطباء والباحثين، وسبل الوقاية من المرض، إذ تضمن برنامج الفعاليات محاضرات طبية تثقيفية وتوعوية، شارك بها أشهر أطباء الأعصاب بالمملكة؛ للتعريف بالتصلب العصبي المتعدّد، وأعراضه، وأنواعه، وطرق تشخيصه، وعلاجه.
كما شملت الفعاليات معرضاً توعوياً تضمّن أركاناً توعوية وتثقيفية، وكذلك أركان تفاعلية، ركن يحاكي مشاعر المريض المصاب بالتصلّب العصبي المتعدّد، حيث يخضع الزائر لتجربة إحساس ومشاعر مريض من خلال التقنيات، إضافة إلى الأركان التطوعية، ومعرض فني تشكيلي من إبداع المصابات بالمرض ظهر به قوة التحدي والطموح، وفي ختام تلك الفعالية تم تكريم عدد من الجمعيات الخيرية، والمشاركين والداعمين للجمعية.
وأكّد عضو مجلس الإدارة بجمعية ساعد لدعم مرضى التصلّب العصبي مدير العلاقات العامة والإعلام المشرف العام الأستاذ عبدالله الحربي أن رسالة الجمعية ساعد هي توعية المجتمع ومساعدة المصابين بذلك المرض على تجاوز صعوبات الحياة ليكونوا فاعلين مشاركين في التنمية والتطوير.