«الجزيرة» - المحليات:
أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بنتائج القمتين الخليجية والعربية الطارئتين والقمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 30 مايو إلى فاتح يونيو 2019 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
وقال المدير العام للإيسيسكو إن انعقاد القمم الثلاث ينسجم مع ميثاق الإيسيسكو الذي من بين أهدافه تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية، ورحب بالقرارات الصادرة عن القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، مؤكداً أهمية التضامن بين دول الخليج العربي والدول العربية قاطبة من أجل حفظ الأمن والاستقرار لتوفير مقومات نجاح مشاريع التنمية المستدامة، ومواجهة جميع التحديات والمخاطر، وفي مقدمتها الإرهاب والطائفية والتطرف الفكري.
وأشاد المدير العام للإيسيسكو بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى عقد الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمكة المكرّمة تحت شعار «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، ورحب بما جاء في «إعلان مكة»، وفي البيان الختامي الصادرين عن القمة الإسلامية، مبرزاً أنهما قدما إطار عمل واضح وواقعي لمعالجة القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومعاناة الأقليات المسلمة من الاضطهاد والكراهية والتمييز العنصري، وسبل الحد من التخويف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، والتصدي للإرهاب والتطرف العنيف.
وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك عن استعداد الإيسيسكو الكامل للمساهمة في تنفيذ توصيات إعلان مكة وتفعيل توجهاته، من خلال برامج عملها في مجالات التربية والثقافة والاتصال ووثائقها المرجعية ذات الصلة، والتي تتضمن مبادرات عملية حول التربية على قيم السلم والتسامح والعيش المشترك ونبذ الكراهية، والدفاع عن الحقوق المدنية والثقافية للمسلمين خارج العالم الإسلامي، والمعالجة الحقوقية والقانونية لظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.